الرئيسية مجتمع فلاحون بأكادير يستغيثون لإنقاذ مصدر عيشهم بعد توجيه قنوات مياه الأمطار بمشروع طرقي صوب ضيعاتهم (فيديو)

فلاحون بأكادير يستغيثون لإنقاذ مصدر عيشهم بعد توجيه قنوات مياه الأمطار بمشروع طرقي صوب ضيعاتهم (فيديو)

كتبه كتب في 30 أغسطس 2020 - 17:44

وجه عدد من فلاحي جماعة تامري بعمالة أكادير إداوتنان، نداء استغاثة إلى المسؤولين بولاية الجهة و ادارة التجهيز والنقل بأكادير وجماعة تامري ومسؤولي القطاع الفلاحي، قصد رفع الضرر عنهم وإنصافهم بعد توجيه قنوات صرف مياه الامطار لمشروع طرقي مباشرة في اتجاه ضيعاتهم الفلاحية.  

وكشف الفلاحون في تصريحاتهم لجريدة “أكادير تيفي”، عن الوضعية المؤسفة التي أضحت تعيشها مجموعة من الضيعات الفلاحية بسبب لامبالاة المسؤولين لحقوقهم المشروعة.  

كما عبرت فعاليات جمعوية عن استيائها الشديد واستنكارها الكبير للامبالاة التي يتعامل بها المسؤولون عن المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل بأكادير والسلطات المختصة مع المطالب المشروعة للفلاحين المتضررين، و تساءلت عن جدوى رفع شعار “تقريب الإدارة للمواطن” امام عدسات الكاميرات، في ظل عدم ردهم على الطلبات والمراسلات التي تهم قضايا وهموم المواطنين، ومثالا وضعية مشروع تقوية وتوسيع الطريق الوطنية رقم 1 (تيكرت_مركز تامري).  

وأكدت ذات الفعاليات عن غياب أية خطوات جدية لحلحة الوضعية المتأزمة التي يعرفها المجال الفلاحي ومهنيوه بالمنطقة، وانعدام المساندة و الدعم والعمومي بعد الكساد الذي ضرب المنتجات الفلاحية المحلية سواء على مستوى التسويق المحلي و الخارجي. 

وكشفت الفعاليات المجتمع المدني ان قرار وضع قنوات تصريف مياه الأمطار مباشرة في اتجاه الضيعات الفلاحية من قبل ادارة التجهيز والنقل يؤكد عدم مبالاتها لحجم المعاناة اليومية التي بات يعيش على وقعها الفلاحون، ما خلق حالة من القلق والتخوف المتواصل بعد التدهور الملحوظ التي تعرفها الوضعية الاجتماعية لهؤلاء الفلاحين والتهديدات المتزايدة التي تحيط بهم. 

وطالب الفلاحون المتضررون الجهات المسؤولة من والي الجهة عامل عمالة أكادير إداوتنان والمدير الجهوي الجديد للتجهيز والنقل بأكادير من انتشالهم من تبعات اتخاد قرار غير منطقي بوضع قناوات لمجاري مياه الأمطار في اتجاه ضيعاته الفلاحية (أشغال مشروع تقوية وتوسيع الطريق الوطنية رقم 1)، دون دراسة ثابتة تراعي حقوق ملكيتهم واستغلالهم لأراضي فلاحية معيشية، الأمر الذي يهدد بوضعية إفلاس حقيقية تهدد الاستقرار الاجتماعي لمئات من الأسر التامراوية المشتغلة في المجال الفلاحي بالمنطقة. 

هذا وفي جانب آخر، دق الفلاحون ناقوس الخطر، مطالبين في نفس الوقت المسؤولين عن القطاع الفلاحي وفي مقدمتهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزيره في الفلاحة عزيز أخنوش بضرورة الانكباب العاجل والجاد على دراسة السبل والإجراءات الإستعجالية المتوجب سلكها لإنقاذ القطاع الفلاحي بمنطقة تامري عموما من السكتة القلبية، والمحافظة لمهنييه على نشاطهم المهني المعيشي وعلى مورد رزقهم ورزق أسرهم الوحيد وعتقهم من الإفلاس والضياع، وكذا إعمال مبدأ المقاربة التشاركية مع جمعيات الفلاحين الصغار، وإشراكهم في بناء التصورات ووضع الاستراتيجيات واتخاذ القرارات، وفتح قنوات الحوار المباشر والبناء لحلحة المشاكل المطروحة وإنقاذ وضعية القطاع الفلاحي الراهنة بالمنطقة. 

“أكادير تيفي” زارت منطقة تامري شمال أكادير وأعدت هذا التقرير التالي ⬆️
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *