في شهر رمضان الماضي، تعرضت فتاة في الأربعين من عمرها لجريمة اغتصاب بشعة من طرف شاب متزوج وله ابنة، وذلك بمدينة قلعة السراغنة.
وفقا لشكاية تقدمت بها الضحية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، فإن الشاب استغل ظروف صلاة التراويح في يوم 14 أبريل الماضي، وأوهمها بأنه عميد شرطة، وأخذها إلى منزله بالقوة. هناك، أجبرها على الدخول إلى غرفته، وخلع ملابسها، واغتصبها بطريقة وحشية، مهددا إياها بالقتل إذا صدر منها أي صوت. نتيجة لذلك، تم افتضاض عذريتها، وأصيبت بجروح ونزف شديدين، كما تثبت الشهادة الطبية المصادق عليها.
الضحية، التي تعاني من اضطرابات نفسية، لم تجد أي دعم أو تعاطف من أسرتها، التي تحقرها وتحملها مسؤولية ما حدث لها. وقد طالبت الشكاية بإحالة المعتدي على العدالة، وإنزال أقصى العقوبات به.