لفظت أمواج البحر صباح اليوم الأربعاء 21 جثة بساحل مدينة آسفي تعود لشبان سقطوا ضحية فاجعة زودياك “الحراكة” في وقت جرى نقل 5 آخرين بينهم فتاة، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، في حالة صعبة.
وتعرف سواحل شاطئ آسفي حالة استنفار تحسبا لظهور جثث أخرى، على اعتبار أن الأبحاث لازالت جارية عن أربعة آخرين لم يتم العثور عليهم لحدود الساعة.
وعن تفاصيل الرحلة، ذكرت مصادر إعلامية، أن قاربا انطلق من ساحل مدينة طانطان، محملا بـ30 شخصا أغلبهم من إقليم قلعة السراغنة، في اتجاه جزر الكناري (إسبانيا)، إلا أنهم فقدوا البوصلة ليظلو في البحر أزيد من 15 يوما إلى أن تم العثور عليهم، صباح اليوم، وسط ساحل مدينة آسفي.
وعن الدواوير التي ينتمي إليها المهاجرون، يضيف المصدر، هي دواوير بجماعة الجبيل، وجماعة لوناسدة، وجماعة العامرية، كلها بإقليم قلعة السراغنة.
