أفاقت مدينة الصخيرات في المغرب، صباح الثلاثاء، على وقع خبر صادم، حيث تم العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 20 عامًا على شاطئ جماعة المنصورية في ضواحي المحمدية. وبعد كشف الهوية، تبين أنه واحد من المفقودين الـ 28 الذين اختفوا قبل 13 يوما في ظروف غامضة، بعد مغادرتهم المغرب صوب سواحل إسبانيا على متن قارب للهجرة السرية من شاطئ المدينة.
تعيش الأسر المتأثرة بالحادث في حالة من الرعب والترقب، حيث يتضمن عددًا من الأطفال والنساء والشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 40 عامًا على الأقل. وكانت هذه الفاجعة بدأت حينما انطلقت ثلاثة قوارب للهجرة السرية من شاطئ الصخيرات في الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي، إذ وصل قاربان منها بسلام إلى وجهتهما في إسبانيا، فيما اختفى القارب الثالث الذي كان يقل حوالي 28 شخصًا في ظروف غامضة.
ولم تعثر السلطات الإسبانية على أي معلومات عن المفقودين الذين تم تبليغهم بهم. ويتساءل السكان عن دور السلطات في مكافحة الهجرة غير الشرعية، والتي تتزايد في المنطقة.