سجلت ميزانية فريق حسنية أكادير عجزا كبيرا رغم المنح الكبيرة التي حصل عليها النادي من مستشهرين ومدعميه، خاصة من مجموعة “أكوا” التي يملكها رجل الأعمال والوزير عزيز أخنوش، ومن المجلس الجهوي لسوس ماسة.
ووفق التقرير المالي لحسنية أكادير، برسم الموسمين الرياضيين 2018/2019 و2019/2020، فقد سجل النادي عجزا يصل إلى 960 مليون سنتيم.
وسجل حسنية أكادير، وفق ما كشف عنه مقربون من النادي ما مجموعه 60 مليون و503,337 ألف درهما كمداخيل، موزعة عبر مداخيل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (9,265 مليون درهما) والمنح السنوية (9,110 مليون درهما) ومداخيل المحتضنين (9,11 مليون) وهبات محددة في (1,257 مليون درهما)..
أما المصاريف فقد بلغت ما مجموعه 64 مليون و942,695 ألف درهما، ما يعني تسجيل عجز في الميزانية يقارب 440 مليون سنتيم.
وبشأن الموسم المنصرم 2019/2020، فقد بلغت مداخيل النادي ما مجموعه 53 مليون و299,380 ألف درهما، موزعة أيضا عبر منحة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (11,727 مليون درهما) والمنح السنوية (12,470 مليون) ومداخيل المحتضنين (11,97 مليون) وهبات محددة في (2,100 مليون درهما)..
وبلغت المصاريف ما مجموعها 58 مليون و512,659 ألف درهما، ما يعني تسجيل عجر قدره 521 مليون سنتيم.
تجدر الإشارة، إلى أن حسنية أكادير، بلغ نهائي كأس العرش في نسخته الماضية، والمربع الذهبي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية ”كاف”، كما أنهى بطولة الموسم الفارط في الرتبة التاسعة.
لكن الفريق السوسي عانى كثيرا نتيجة تغيير المدربين وبسبب الصراعات الداخلية التي ساهمت في عدم تحقيق أي لقب، بعدما كان قريبا من ذلك خاصة مع المدرب السابق غاموندي.
