أوردت تقارير إعلامية، أن عائلة رجل الأعمال الهولندي – المغربي المختطف في غشت من العام 2020، بمنطقة ماربيا، خصصت مكافئة قدرها أكثر من 100 مليون سنتيم مغربي، لكل من يساعد في العثور عليه.
الضحية اختطفته فرقة أمنية مزيفة تتكون من 8 أفراد، وارتكمت الجريمة أمام أعين زوجته وأطفاله الخمسة بعدما كانوا عائدين من إحدى المطاعم معا.
وجرى اختطاف الضحية ووضعه على متن سيارة مجهزة كأنها سيارة الشرطة، ترجل منها ثمانية رجال بزي الأمن.
واعتدى على الضحية أحد هؤلاء عدة مرات قبل أن يتم اقتاده بالقوة.
وصرح خافيير موريل للصحافة المحلية، وهو محامي العائلة، أن الضحية لم يظهر له أثر منذ سنتين ونصف وانقطعت أخباره، بينما داول القضية خمس قضاة ويحقق فيها لواء مركزي مكلف بجرائم المخدرات بسرية.
ووفق التقارير ذاتها، فيشتبه المحققون في وجود جريمة تصفية حسابات بسبب احتمال انتماء الضحية لتنظيم إجرامي، غير أن زوجته ترفض ذلك، كون زوجها المختطف ليس له أية سوابق جنائية.
هذا، واعترض الأمن تسجيلات ورسائل أرسلت من فرقة فرنسية معروفة بتنفيذ جرائم اختطاف، مقرها في كوستا ديل سول، وذلك قبل 12 يوم من الجريمة، تتمحور مضامينها حول المغربي الهولندي، ونوع السيارة اللي يسوقها والأماكن المعروف عنه التواجد بها.
