تصفح مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بنا تأثر على تغيير نفسيتنا للأحسن أو للأسوء، فهناك دراسات عديدة تأكد ذلك منها دراسة أجرتها المجلة الأمريكية للطب الوقائي.
وأجريت هذه الدراسة في مارس 2020 شارك فيها أكثر من 6 آلاف أمريكي، أثبتت أنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الناس في تصفح أخبار فيروس كورونا في يوم واحد، شعروا أكثر بالتعاسة.
وبحسب نتائج نفس الدراسة فإن قضاء ما لا يقل عن دقيقتين إلى أربع دقائق في استهلاك الأخبار السلبية حول فيروس كورونا، يمكن أن يضر المزاج بشكل كبير.
وهنا لك بعض الطرق لجعل التجربة على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر إيجابية:
1.ضع في اعتبارك ما تستهلكه على مواقع التواصل الاجتماعي.
إذا سجلت بأحد المواقع للتواصل مع أشخاص آخرين، فركز على الأخبار الشخصية والصور التي يشاركها أصدقاؤك بدلا من أحدث العناوين الرئيسية.
2. ابحث عن المحتوى الذي يجعلك سعيدا لتحقق التوازن على صفحتك الشخصية.
قد يكون المحتوى صورا لقطط لطيفة، أو مناظر طبيعية جميلة، أو تسجيلات مصورة عن طعام أو أي شيء آخر. ويمكنك متابعة حسابات على مخصصة لمشاركة الأخبار السعيدة والإيجابية فقط.
3. استخدام المنصات الاجتماعية لتعزيز الإيجابية واللطف.
قد تؤدي مشاركة الأمور الجيدة التي تحدث في حياتك لتحسين مزاجك، وهو الأمر الذي قد تنشره إلى الآخرين. وقد ترغب أيضا في مدح معارفك على مواقع التواصل.
4. في وقت لآخر خذ استراحة من مواقع التواصل الإجتماعي، كي لا تجعل نفسك عرضة لكل ما ينشر عليها، وأن تكون لديك مناعة ضد الأخبار السلبية التي تشارك عبرها.
ولا يقترح الباحثون تجنب كل الأخبار والمحتوى السلبي، حيث أن الشخص بحاجة لمعرفة ما يحدث في العالم. فقط يجب الانتباه إلى الصحفة العقلية.
