ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن مهاجرا من جنسية مغربية أقدم على وضع حد لحياة زوجته قبل أن يفصل رأسها عن جسدها ويعمد بدوره إلى قتل نفسه.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أقارب العائلة اتصلوا بالحرس المدني ومصالح الشرطة بعد تأخر الزوجين عن أبنائهم الثلاثة في المدرسة، لتنكشف بعدها تفاصيل الجريمة.
وأشارت إلى أن رجال الشرطة داهموا منزل العائلة، ليعثروا على جثة الأم ملطخة بالدماء ومفصولة الرأس.
وأضافت التقارير الصحفية أن الشرطة فتحت مباشره تحقيقا في الواقعة، وقامت بالبحث عن الزوج باعتباره المشتبه الرئيسي في الجريمة، قبل أن يعثر عليه جثة هامدة، حيث عمد إلى رمي نفسه من أعلى قنطرة بمنطقة لا فيلا جويوسا بأليكانتي
وخلفت الجريمة صدمة واسعة لدى الأبناء الذين يرتقب أن تتولى إحدى دور الرعاية الاهتمام بهم، وكذا لدى الساكنة وكافة معارف الأسرة لإسبانيا والمغرب.