تعرض أستاذ للرياضيات يشتغل بثانوية عين الله التابعة لإقليم مولاي يعقوب، لهجوم شنيع من طرف تلميذ جانح بالمؤسسة نفسها، أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الوجه وخاصة في العين اليسرى التي فقد فيها حاسة البصر.
وحسب المصادر المحلية، فإن الحادث وقع في بداية الأسبوع الجاري، عندما اندلع نزاع بين التلميذ والأستاذ داخل القسم، مما دفع التلميذ إلى الاعتداء على الأستاذ بالضرب المبرح. وأضافت المصادر أنه تم نقل الأستاذ المصاب إلى المستشفى على وجه السرعة، حيث أكدت التقارير الطبية أن حالته خطيرة وأنه فقد نظره في عينه اليسرى.
وأشارت المصادر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أستاذ بالثانوية ذاتها لاعتداء من قبل تلاميذ، حيث سبق أن تم احتواء حادث مشابه في الدورة الأولى من طرف إدارة المؤسسة دون اتخاذ إجراءات رادعة ضد التلاميذ المعتدين.
وفي هذا السياق، أصدر المكتب الإقليمي للتنسيقية الوطنية للاساتذة وأطر الدعم بمولاي يعقوب، بيانا استنكاريا لهذه الحادثة، مؤكدا تضامنه مع الأستاذ المجني عليه، ومطالبا بالتدخل العاجل للمديرية الإقليمية لوضع حد لظاهرة التطاول على كرامة وحرمة الأساتذة من طرف بعض التلاميذ. كما رفض المكتب سياسة الإدارة التي تحاول تهدئة الأوضاع دون حل المشكلات.
