ذكرت مصادر صحفية أن مدينة خريبكة، اهتزت مساء أمس الاثنين، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها امرأة خمسينية على يد ابنها، بحي المقاومة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن سيدة لقبت مصرعها متأثرة بمضاعفات الإصابة الخطيرة التي طالتها على مستوى رأسها، بعدما وجه لها ابنها الشاب الثلاثيني الذي كان في حالة هستيرية ضربة قاتلة بواسطة مطرقة لم تمهلها طويلا لتفارق الحياة رغم محاولات الإنقاذ من الطاقم الطبي بمستشفى الحسن الثاني بخريبكة.
وأشارت إلى أن الهالكة تبلغ من العمر حوالي 50 سنة تلقت ضربة قاتلة بواسطة مطرقة على مستوى الرأس من لدن الجاني، مستحضرة معاناة الابن من اضطرابات نفسية وعقلية.
هذا وتمكنت المصالح الأمنية من توقيف الجاني، وفتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الجريمة.
