الرئيسية يساعة 24 ساكنة إغيل أضرضور : نعاني الاقصاء والتهميش وملفاتنا تعالج بطريقة “هزلية”

ساكنة إغيل أضرضور : نعاني الاقصاء والتهميش وملفاتنا تعالج بطريقة “هزلية”

كتبه كتب في 22 مارس 2017 - 22:34
استنكرت جمعيتان من المجتمع المدني بإغيل أوضرضور ما أسمته الطريقة الهزلية التي تعالج بها ملفات حي إغيل أوضرضور من طرف الجهات المعنية.
وأضافت هذه الجمعية في بلاغ توصلت أكادير تيفي بنسخة منه، أن ساكنة المنطقة تعيش جميع أنواع الاقصاء والتهميش وتفتقر إلى أبسط ظروف العيش الكريم.
وهذا نص البلاغ الكامل:
إن الجمعيتان الموقعتان أسفله، وفي إطار متابعتها لموضوع إعادة الهيكلة بحي إغيل أوضرضو،
 
وبعد استحضار مختلف تدخلات جمعيتينا كمجتمع مدني وتواصلها مع المسؤولين لمعرفة مختلف مستجدات الملف.
نحن كجمعيات وساكنة حي إغيل أوضرضور، نستنكر بشدة الطريقة الهزلية التي تعالج بها ملفات حي إغيل أوضرضور، وخصوصا الجهة الموالية للسد والتي سبق أن صنفها المكتب الوطني للأبحاث و الدراسات على أنها منطقة مهددة بانجراف التربة على حد قول الإدارات المعنية بإعادة الهيكلة،
 
ونشير إلى جميع المتداخلين أن ساكنة هذه المنطقة تعيش جميع أنواع الإقصاء والتهميش، وتفتقر إلى أبسط ظروف العيش الكريم، التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، يناشد بها في جميع خطاباته السامية وتوجيهاته الملكية،
 
علما أننا راسلنا مرات عديدة الإدارات المعنية بمشروع إعادة الهيكلة في الموضوع، كما راسلنا السيدة والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكاد ير إداوتنان وطالبنا عقد لقاءات استفسارية في الموضوع،
 
إلا أن جل هذه المراسلات قوبلت بالإهمال وعدم الاكثرات والا مبالاة، واكتفى الجميع بالوعود الزائلة ولا شيء تغير على أرض الواقع، كما أننا نشيد بالمجهودات المبذولة في حي إغيل أوضرضور عامة وتزويده بالماء الصالح للشرب، لكن السؤال المطروح ما نصيب الجهة الموالية للسد من هذه المجهودات؟ وما مصيرها من مشروع إعادة هيكلة حي إغيل أوضرضور؟ وهي لا تزال تعاني الأمرين لا قنوات الصرف الصحي ولا ماء صالح للشرب ولا إنارة عمومية، فإلى أي عهد ستسوى وضعية ساكنة هذه المنطقة؟ هذه الأسئلة وغيرها لابد لها من أجوبة شافية…..
 
في ظل هذه الوضعية الراهنة والمزرية والإهمال الذي تتعرض له ساكنة هذه الجهة من حي إغيل أوضرضور نطالب ب : تسوية وضعية هذه المنطقة التي يقطنها حوالي ثلث ساكنة الحي إعطاء هذا الملف ما يستحقه من الأهمية البالغة البحث عن حلول ناجعة وعاجلة تخدم مصلحة الساكنة وترسو بها إلى بر الأمان بعيدا من المعانات اليومية التي تعيشها.
 
ونحيطكم علما أن ساكنة حي إغيل أوضرضورعامة وساكنة المنطقة الموالية للسد خاصة،
 
على استعداد تام للدفاع عن حقوقها المشروعة والعادلة، بجميع الطرق والوسائل القانونية المسموح بها من : مراسلات – بيانات استنكارية- عرائض إلى جميع الجهات وسائل الإعلام والتواصل وإذا اقتضى الحال تنظيم وقفات احتجاجية سلمية مفتوحة.
 
ولن ندخر جهدا وسنبقى لمطالبنا وافيين حتى تتحقق، تحت شعار ”ما ضاع حق وراءه طالب”.
مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *