طالب عدد من المواطنين بمدينة أيت ملول والنواحي من الجهات المسؤولة، و من المندوبية التابعة لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بفتح المساجد بالمدينة، وخاصة بعد الإعلان عن الفتح التدريجي لهم من طرف الوزارة.
وجاء هذا الطلب بعدما بقيت عدة مساجد نواحي مدينة أيت ملول مغلقة كليا منذ بداية فتح أبواب المساجد أمام المصلين، ومنهم مسجد البركة الكائن بحي الكلية المزار.
وهو ما جعل الساكنة تطرح عدة تساؤلات، إذ أكدوا أنه تم إغلاقه منذ الجائحة، وبعد الإعلان كذلك عن فتح جميع المساجد، إلا هو بقي مغلقا بدون أي مبرر يذكر.
وما يروج عن أن إغلاقه بسبب الإصلاحات، قالت الساكنة “إن له بناية جديدة وأروقة راقية ونظيفة لا تحتاج للإصلاح”.
وكل هذه الأسباب جعلت المصلين والساكنة يستاؤون من الوضع، وبالأخص طلبة كلية الشريعة بأيت ملول، حيث باتوا ينتظرون بفارغ الصبر إصدار قرار فتح هذا المسجد.
وفي انتظار تدخل الجهات المعنية في الموضوع، يبقى التساؤل الأكبر لماذا لم يتم إدراج هذا المسجد من طرف الجهات المسؤولة ضمن قائمة المساجد التي فتحت أبوابها؟
