في سابقة هي الأولى من نوعها؛ أثارت لافتة لشاطئ مغربي جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
ويتعلق الأمر بشاطئ “حمام الشعبي”، الذي تمنع لافتة تخصه اختلاط النساء مع الرجال خلال ارتياد الشاطئ.
وحددت اللافتة المذكورة توقيت عوم الجنسين؛ النساء من الثامنة صباحا إلى الثانية بعد الزول، والرجال من الثانية بعد الزوال إلى الثامنة مساء، مخصصة يوم الجمعة للرجال فقط.
وقسمت اللافتة آثار النشطاء المتفاعلين مع الموضوع؛ بين من يرى أن مضمونها صائب تفاديا للاختلاط بين الرجال والنساء، وكذا من أجل أن يستجم الجنس اللطيف بعيدا عن نظرات الرجال، خاصة وأن الشاطئ صغير جدا.
في حين أن الفئة الثانية رفضت الفكرة، مبررة قولها بأن الشاطئ للجميع، سواء كانوا ذكورا أم إناثا، ومن حق الجميع الاستماع به وبرماله الذهبية.
تجدر الإشارة إلى أن شاطئ “حمام الشعابي” يتموقع في منطقة الدريوش ما بين الحسيمة والناظور. كما أنه يجمع بين شاطئ وحامة دافئة.
الحامة، وفق مصدر “أخبارنا”، عبارة عن مسبح صغير يصل عمقه إلى 60 سنتمترا، تتدفق إليه المياه الدافئة من أعماق الجبل الذي يعلو فوق سطح البحر بحوالي 100 متر.
الصورة من الأرشيف
