الرئيسية سياسة رئيس جامعة ابن زهر: اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء تتويج لسلسلة من الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية المغربية

رئيس جامعة ابن زهر: اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء تتويج لسلسلة من الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية المغربية

كتبه كتب في 11 ديسمبر 2020 - 15:45

أكد رئيس جامعة ابن زهر ـ أكادير، الأستاذ عبد العزيز بنضو، أن اعتراف الولايات المتحدة، أمس الخميس، بالسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الصحراوية يعتبر إقرارا صريحا من دولة عظمى بحنكة واحترافية العمل الدبلوماسي الذي ينهجه المغرب بقيادة وتوجيه من عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس.

 وأكد في تصريح صحفي أن هذا الاعتراف يأتي ليتوج سلسلة متواصلة من الانتصارات التي حققتها الدبلوماسية المغربية في الآونة الأخيرة لفائدة قضية الوحدة الترابية للمملكة، والمتمثلة على الخصوص في إقدام العديد من الدول الشقيقة والصديقة، من مختلف القارات، على فتح قنصليات عامة لها في مدينتي العيون والداخلة. 

وسجل الأستاذ بنضو الأهمية الكبيرة التي يكتسيها إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمرسوم رئاسي ينص بوضوح على سيادة المملكة المغربية على كافة المجال الترابي للصحراء المغربية، على اعتبار أن هذه الخطوة ستمنح السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية المسترجعة قوة قانونية وسياسية ثابتة وواضحة. 

وأضاف أن القرار الأمريكي الصائب بفتح قنصلية للولايات المتحدة في مدينة الداخلة تعطي دليلا صريحا على أن هذا الاعتراف لم يأت من فراغ، ولم يكن مجرد قرار اعتباطي، بل هو مبادرة مدروسة بعناية فائقة، فضلا عن كونه قرارا يستند إلى رؤية مستقبلية، كما يتجلى من خلال إفصاح الولايات المتحدة بأن قنصليتها في مدينة الداخلة ستقوم أساسا بمهام اقتصادية في مقدمتها تشجيع الاستثمارات الأمريكية في الصحراء المغربية، مما سيكون له لا محالة تأثير كبير ونوعي على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

 وخلص الأستاذ عبد العزيز بنضو إلى القول بأن إقرار الولايات المتحدة بسيادة المغرب على كامل أقاليمه الصحراوية يترجم بشكل جلي الرغبة المشتركة التي تحذو الرباط وواشنطن للدفع قدما بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى أرقى، يترجم بشكل فعلي الشراكة الاستراتيجية القوية بين البلدين كما تعكس ذلك العديد من المبادرات المشتركة من ضمنها، على سبيل المثال لا الحصر، إبرام اتفاقية للتبادل الحر، وإجراء المناورات العسكرية المشتركة “الأسد الإفريقي”، وغيرها من المبادرات الأخرى.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *