مؤامره تحاك خيوط خفية تتلاعب بالحقائق عبر هاشتاج مضلل تقوده حسابات مشبوهه والهدف استهداف عزيز أخنوش رئيس الحكومة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي على نحو ظاهر جدا استدعى حتى انتباه الخبراء الدوليين الذين وضعوا حسابات الحمل تحت مجهر الفحص والتدقيق.
ومن بين الخبراء الذين اشاروا لزيف هذه الحملة الدكتور مالك وين جونز الخبير الدولي في المجال الرقمي كما يعد من أبرز هؤلاء الخبراء الذين قاموا بدراسة تحليلية للحمله الرقمية الموجهه ضد عزيز اخنوش فكانت النتائج صادمة.
وعلى ضوء الدراسات التي قام بها الدكتور مارك يقول “كان قبل أيام قليلة، الهاشتاغ المتصدر في المغرب، هو (أخنوش إرحل)، والسبب يعود إلى ارتفاع أسعار المحروقات”، لكن يضيف الخبير الدولي:” الحملة تحركت بحسابات وهمية”. (أنظر الرسم البياني).
وتابع الخبير في المجال الرقمي دراسته التي جرت على منصة تويتر قائلا قمت بتحليل حوالي 19000 تغريدة بين 14 و16 يوليوز” وأضاف” الرسم البياني أدناه يعبر عن سلسلة زمنية للوقت الذي كان فيه اتجاه الحملة خلالها أكثر نشاطًا.
كما وأشار الدكتور مارك في دراسته، إلى أن “تحليل الهاشتاغات الثلاثة، يشير إلى عدم اكتراث أصحابها بكيفية عمل تويتر، ولكن يكترثون بالتنسيق أو التعاون المتبادل / الممركز، وأن هناك الكثير من الحسابات المشبوهة التي كانت تعمل بشكل جماعي، وكانت نشيطة طوال فترة الحملة”.
وخلص الدكتور مارك اوين جونز، الخبير الدولي في المجال الرقمي، إلى القول ” لذلك يبدو أن هاشتاغ أخنوش إرحل تم التلاعب به، ولكن من قبل من ولأي غرض هذا غير واضح. ربما هم خصومه، أو أعداؤه، أو أولئك الذين يحاولون التركيز عليه من مكان آخر”.
لتتضح بذلك الصوره الكامله للتلاعبات والمؤامرات التي تحاك ضد وطننا الغالي من قبل أعداء الوحدة الترابية لبلادنا
