تحولت زيارة لتقديم التعازي يوم السبت المنصرم في وفاة احد الأعضاء الجماعيين بايمندونيت، إلى حلبة للصراع وتبادل السب والشتم واللكم بين أنصار حزبين سياسيين متناطحين بغرض فرض السيطرة على أكبر القلع الانتخابية بإقليم شيشاوة، والتي تعتبر خزانا مهما من أصوات الناخبين ،وتشهد أعلى نسب المشاركة في عملية التصويت.
ومباشرة بعد تقديم وفد من أنصار مستشار برلماني سابق لتعازيه، في وفاة الفقيد ،عادوا إلى مركز جماعة أداسيل حيث صادفوا قدوم وفد نائب برلماني بالإقليم مرفوقا بثلاث رؤساء جماعات محلية ومنتخبين لتقديم التعازي لنفس عائلة الفقيد.
ووقع اصطدام بين أنصار الغريمين على مستوى مركز جماعة اداسيل ،ونشبت بينهما مناوشات وتعرض خلالها احد رؤساء الجماعات للكم على مستوى الوجه من طرف احد أنصار المستشار السابق.
وكان الوضع سيتطور للأسوء لولا تدخل بعض ذوي النيات الحسنة لفض الاشتباك الحاصل.
فهل هي بداية قرع طبول الحرب بين الغريمين السياسيين اللذان يوظفان كل الوسائل للظفر بأغلبية الأصوات لناخبين مغلوبين على أمرهم ويعيشون في أفقر جماعة بإقليم شيشاوة؟
(متابعات)
