خسارة جديدة تكبدها فريق حسنية أكادير هذا الموسم تجعله في دائرة الشك للمنافسة على المراتب المتقدمة على الأقل في ظل صعوبة تحقيق أي لقب في ظل المستويات المتواضعة التي يقدمها رغم تغيير المدرب والتعاقد مع عدد من اللاعبين.
وسقط حسنية أكادير أمام مضيفه المغرب التطواني بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب سانية الرمل، برسم الدورة التاسعة من البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم.
وانتهى الشوط الأول بهدف لمثله، قبل أن يحسم الفريق المضيف اللقاء لصالحه في الشوط الثاني بهدفين لواحد.
افتتح فريق المغرب التطواني التسجيل في الدقيقة الخامسة من ركلة جزاء نفذها بنجاح محمود سعود.
وشهدت المباراة إهدار اللاعب يوسف مهري ركلة جزاء للفريق الأكاديري في الدقيقة 34، إلا أنه عاد سريعا وصحح الخطأ مسجلا هدف التعادل للضيوف (36).
وكان للاعب عادل الحسناوي رأي آخر في اللقاء، حيث خطف الفوز المهم للمغرب التطواني بهدف قاتل في الدقيقة 90.
وكان حسنية أكادير الأفضل في بعض فترات الشوط الثاني، إلا أن نادي المغرب التطواني أحكم غلق المنافذ ورقابة منطقته لتنتهي المباراة بفوز قاتل لأصحاب الأرض.
واحتل فريق المغرب التطواني ،عقب هذا الفوز، المركز التاسع برصيد 11 نقطة إلى جانب فريق حسنية أكادير.
وفي الدورة المقبلة، يستقبل حسنية أكادير بميدانه الدفاع الحسني الجديدي، ويحل المغرب التطواني ضيفا على أولمبيك آسفي.
