الرئيسية مواقف وأراء حسنية أكادير.. “الانتقام” من السكيتوي للتغطية على الفشل

حسنية أكادير.. “الانتقام” من السكيتوي للتغطية على الفشل

كتبه كتب في 4 يوليو 2022 - 00:38

كل المؤشرات تؤكد أن إدارة نادي حسنية أكادير تخطط لإقالة المدرب عبد الهادي السكيتيوي لضرب عصفورين بحجر واحد إن صح التعبير هنا. أولا بتعليق الفشل على المدرب وثانيا بالتخلص من المدرب نفسه بسبب انتقاده للإدارة.

لعل الجميع تابع الفشل والإخفاق الكبير لفريق حسنية أكادير هذا الموسم والذي كان قريبا من توديع قسم الأضواء والنزول إلى القسم الثاني لولا “ضربة حظ” بملعب برشيد في اللحظات الأخيرة أمام الشباب السالمي.

ومما لاشك فيه أن الرأي العام المهتم بأخبار الحسنية تابع التصريحات الأخيرة للمدرب السكيتوي الذي وجه رسائل قاسية للاعبين كما الإدارة في مناسبتين، وهي الرسائل التي لم يستسيغها سيدينو ومن معه في إدارة الفريق.

ويوم أصدر النادي بلاغا أسماه “بلاغ تكذيبي” والذي جاء تكذيبا للأخبار الرائجة حول إقالة المدرب عبد الهادي السكيتيوي، لكن المتتبع والباحث عن الخبر في موضوع التكذيب لن يجد أثرا لأي خبر ولا تدوينة تتحدث عن إقالة المدرب المغضوب عليه.

لتتضح الصورة ويتأكد أن الأمر يتعلق برسالة رد على السكتيوي وربما تهديد له بعد خرجاته الإعلامية الأخيرة.. “إما أن تلتزم الصمت أو نرفع ورقة الإقالة في وجهك”.

عشاق الغزالة وجماهيرها يعلمون جيدا أن فشل الفريق وأدائه الكارثي هذا الموسم لم يكن بسبب السكتيوي ولا يتحمل فيه سوى مسؤولية أنه غامر بمساره التدريبي ووافق على  تدريب فريق مدمر بالكامل من طرف الإدارة والمدرب السابق رضى حكم.هذا الأخير الذي كان على غير وفاق مع أبناء الفريق ومع اللاعبين الأساسين “جيل غاموندي”، وفي قرارة نفسه أنه سينهي منطق النقابة في الفريق، وإذا به وبموافقة من الرئيس سيدينو يدمر الفريق بشكل كامل بعد التخلص من الجميع واستقدام أكثر من 18 شابا لن أقول لاعبا لأن أغلبهم لا يظهر عليهم أساسا أنهم يمارسون كرة القدم.

نجح رضى حكم و سيدينو في جعل حسنية أكادير فريقا من الهواة يضم مجموعة من اللاعبين الهواة الغير قادرين على تقديم أي إضافة ممكنة،نستثني منهم لاعبا واحدا ظهر بإمكانيات كبيرة وقدم مستوى جيدا جعله يحظى باهتمام قطبي كرة القدم الوطنية الوداد والرجاء، ويتعلق الأمر باللاعب يوسف مهري القادم من الكوكب المراكشي، لكن لا يجب أن ننسى كذلك أن اللاعب لم يكن من اختيار رضى حكم و سيدينو بل هو صيد ثمين للمدرب المغضوب عليه عبد الهادي السكيتيوي.

لعل نهاية السكتيوي الذي كون أجيالا من اللاعبين في الحسنية حانت حسب توقيت سدينو ومن معه، ومدرب قادم يلوح في الأفق قد لا يحمل معه أي جديد فالطريق ما يزال مسدودا أمام الغزلة السوسية التي ينهشها التسيير الهاوي.

مقال رأي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *