شهدت عاصمة المملكة في نهاية الأسبوع الماضي إنجازا كبيرا حققته جمعية السلام للكراطي بورزازات من خلال وصول مجموعة من شبابها لدرجة مدرب معترف بهم من طرف الجامعة الوطنية للكراطي، وبذلك أضافت جمعية السلام إنجازا آخرا لسجلها الغني بالألقاب الفردية و الجماعية، دون نسيان الإنجاز التاريخي بمدينة زاكورة المتمثل في البطولة الجهوية للكراطي التي حصلت من خلاله جمعية السلام للكراطي على 17 ميدالية موزعة جأت كالتالي: 12 ميدالية ذهبية ، 3 ميداليات فضية ، و برونزيتين .
إنجازات جمعية السلام للكراطي لم تقف عند هذا الحد ، فطموح الشباب كان أقوى و خير دليل على ذلك هو الترقية على مستوى الدرجات التي عرفها مجموعة من شباب الجمعية ، إضافة إلى إنجازات فردية من طرف عدد لايستهان به من أطفال هذه الجمعية .
الإنجازات و الألقاب التي حققتها جمعية السلام للكراطي لم تأتي بمحض الصدفة و إنما هي نتيجة طبيعية للمجهودات الجبارة التي يقوم بها مكتب الجمعية، إضافة إلى الأطر التي تتكلف بتكوين أطفال و الشباب، و في هذا الإطار لابد من الإشادة بالمجهودات المتواصلة التي تقوم بها هذه الأطر التدريبية على غرار كمال بوزار و عبد الصمد بوطالب الذي يعتبر أصغر مدرب في تاريخ هذه الرياضة على الصعيد الوطني ، دون نسيان زكرياء الغاشي ، إبراهيم أيت بن حسي ، أميمة أكرموش ، أميمة اليعقوبي إضافة إلى أطر آخرين ، و للمعلومة فجميع هذه الأطر تشتغل بشكل تطوعي .
أكيد كل فعاليات مدينة ورزازات فخورة بإنجازات هذه الجمعية التي شرفت المدينة، و أكدت للجميع بأن إقليم ورزازات غني بالمواهب و الطاقات في جميع المجالات، ما نتمناه هو إهتمام وزارة الشباب و الرياضة بمثل هذه الجمعيات و دعمها ماديا و لوجيستيكيا ، كما نتمنى أن تفكر الوزارة الوصية في إنشاء مراكز رياضية بإقليم ورزازات للبحث عن مثل هذه المواهب و صقلها .
أكادير تيفي _ جخا رضوان / ورزازات
