الرئيسية حوادث جمعويون بأكادير ينددون بالاعتداء الجرمي للجمهور الودادي، ويطالبون بفتح تحقيق

جمعويون بأكادير ينددون بالاعتداء الجرمي للجمهور الودادي، ويطالبون بفتح تحقيق

كتبه كتب في 30 نوفمبر 2015 - 09:32

أكادير تيفي_

طالبت جمعيات الآباء و الأمهات وجمعيات المجتمع المدني بالدراركة بما اعتبروه بالاعتداء الجرمي للجمهور الودادي، وطالبو بفتح تحقيق في النازلة.
وقد اصدرت الجمعيات المذكورة بيانا للرأي العام، توصلت الجريدة بنسخة منه، وهذا نصه الكامل:
بينا استنكاري:
اجتمعت جمعيات الآباء و الأمهات وجمعيات المجتمع المدني بالدراركة يوم الأحد 29/11/2015 لتشخيص وتدارس نتائج الهجوم الهمجي و غير المبرر الذي تعرضت له الثانوية التأهيلية سيدي الحاج سعيد بالدراركة صبيحة يوم الأربعاء:25 نونبر 2015 والذي أحدث حالة من الهلع و الذعر الشديدين في صفوف الاطرالتربوية والإدارية والتلاميذ والتلميذات خلال تلقيهم حصصهم الدراسية .من قبل سيل من البشر يرتدون أقمصة حمراء و مدججين بمختلف السيوف والأسلحة البيضاء ومحسوبين على جمهورالوداد البيضاوي حيث عاث فسادا بالرشق والضرب والكسر وإضرام النار،مسببين أضرارا مادية ومعنوية جسيمة مست الاطرالتربوية والإدارية والتلاميذ والتلميذات وممتلكاتهم(سيارات ودراجات ولوازم مدرسية…) ولم تسلم معها الساكنة المحلية للدراركة من الحرق والنهب والهدم كما عانت كذلك السلطات الأمنية المثمثلة في الدرك الملكي والقوات المساعدة التي تدخلت لحماية المؤسسة ومحيطها.الشيء الذي خلق نوعا من الخوف والاستياء الشديد لدى الإباء والأمهات وعموم ساكنة الدراركة الذين هبوا لنجدة فلذات أكبادهم.
لهذا نعلن نحن هيئات المجتمع المدني بالدراركة ما يلي:

تنديدنا واستنكارنا لهذا الاعتداء الجرمي غير المسبوق الذي استباح الأرواح والممتلكات.
مطالبتنا بفتح تحقيق نزيه وشفاف لمعرفة دواعي الحادثة وتقديم الجناة للعدالة.
تحذيرنا من مغبة تكرارمثل هذه الأفعال الإجرامية والتي قد تمس مستقبلا المجتمع المدني والمرافق العمومية والمؤسسات التعليمية المحادية للطريق الوطنية رقم:8
مطالبتنا المسؤولين بتوفير الحماية الكافية للتصدي لمثل هذه الحوادث.
تضامننا اللامشروط مع ضحايا الحادث.
التماسنا جبر الضرر للمتضررين من الهجوم.

وحتى نضمن تحقيق مطالبنا، نحتفظ لأنفسنا بحق تتبع ومواكبة مآل ملف هذه الحادثة.

توقيعات رؤساء جمعيات الاباء و الجمعيات المحلية بالدراركة

أكادير24

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *