ذكرت مصادر إعلامية أن مدينة الدار البيضاء، اهتزت صباح اليوم الأربعاء 4 غشت، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها أم على يد ابنها البالغ من العمر 26 سنة.
وبحسب المعطيات الأولية فإن الابن الجاني، وهو سجين سابق بتهم الإرهاب حكم بـ10 سنوات سجنا ، يعاني من اضطرابات نفسية، قام فجر اليوم الأربعاء بفصل رأس والدته عن جسدها ليقوم بعد ذلك بحمله والتجول به في الشارع العام.
وذكر شهود عيان، أن الجاني له سوابق في إضرام النار داخل شقة العائلة وكذا بالحي السكني الذي تقطن به العائلة.
وفور علمها بالحادث، حلت بعين المكان عناصر الشرطة العلمية وكافة السلطات المحلية لاعتقال الجاني، الذي فر إلى وجهة مجهولة، والبحث في حيثيات الجريمة.
