خلف تأسيس تمثيلية جهوية نسائية لجبهة العمل السياسي الأمازيغي،مؤخرا بمقر حزب الحمامة بمدينة اكادير، موجة احتجاج وغضب عارم من طرف جانب من النشطاء السياسيين الأمازيغ الرافضين لما أسموه محاولة “السطو الإنتخابي” على نضالات اجيال كاملة من المناضلين والمناضلات الأمازيغ لصالح حزب التجمع الوطني للاحرار.
ويأتي ذلك عقب نشر عدد من النشطاء لتدوينات وتغريدات على مواقع التواصل الإجتماعي يوجهون في مضمونها انتقادات لاذعة للقيمين على تتبع وتأسيس تنظيمات سياسية داخل مقرات حزب الأحرار تزامنا مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية.
جانب من هده التدوينات الغاضبة، ما كتبه الناشط الحقوقي الأمازيغي سعيد فرواح في تدوينة له على حائطه الازرق بلغة دارجة تنبعث منها شرارة غضب: ” دابا واش ماشي التخربيق هذا!!! واش هادوا نساء حزب أخنوش أم مناضلات أمازيغيات!!! “.
وتابع قائلا :”أنا لا أعرف أي واحدة هنا على أنها كانت مناضلة أمازيغية حاليا أو سابقا في أي يوم طوال ما يزيد عن العشرين سنة!! “
هده الانتقادات الموجهة إلى حزب اخوان اخنوش بثلب قلعته الانتخابية بسوس قوبلت بتعليقات اخرى بين من يقول ساخرا انها فعلا ” مسرحية تمثيلية”من خلال تجسيد دور الدفاع على الامازيغ، وبين من يعتبرها لعبة فاشلة وأكبر ورطة وقع فيها حزب الأحرار وزعيمهم أخنوش في محاولة لكسب أصوات الأمازيغ بطريقة لا ترقى لمستوى الممارسة السياسية المأمولة من طرف عموم النشطاء الأمازيغ.
ادم زولا
