انتحرت تلميذة في السادسة عشرة من عمرها، مفجعة أسرتها، بعد أن شنقت نفسها بالقرب من منزلهم في دورا الزغاريين التابع لجماعة الرتبة بإقليم تاونات.
وقالت مصادر محلية إن الفتاة التي ولدت سنة 2009 كانت تسكن بدار الطالبة بالرتبة، حيث كانت تدرس بالسنة الثالثة إعدادي بإعدادية الرتبة، وكانت تزور أهلها في نهاية كل أسبوع. وأشارت المصادر إلى أن الضحية لم تظهر أي علامات على اضطرابات نفسية أو مشاكل عائلية، وكانت في حالة طبيعية في آخر زيارة لها، قبل أن تعثر على جثتها معلقة قرب المنزل في ظروف غامضة.
وفور علمها بالحادثة المؤلمة، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الواقعة لمعاينة الجثة ونقلها إلى مستودع الأموات، وفتحت تحقيقا بإشراف النيابة العامة لمعرفة ملابسات وأسباب هذه الوفاة.
ولم يتضح بعد سبب انتحار الفتاة من طرف أسرتها وأصدقائها، في حين أثار هذا الحادث استغراب وحزن كبيرين في صفوف المجتمع المحلي.
