الرئيسية مجتمع تكريم وتقديم إعانات مادية لأسرة المقاومة وجيش التحرير بأكادير(صور)

تكريم وتقديم إعانات مادية لأسرة المقاومة وجيش التحرير بأكادير(صور)

كتبه كتب في 26 نوفمبر 2021 - 15:00

أشرف المندوب السامي لقدماء المقاولين وجيش التحرير على لقاء تم فيه تكريم وتقديم إعانات مادية لأسرة المقاومة وجيش التحرير.

وفي هذا الإطار تقدم النائب الجهوي للمندوبية بأكادير بالشكر لوالي جهة سوس ماسة أحمد حجي، من خلال المساعدات المقدمة لأسر المقاومة وجيش التحرير.

وأشار المندوب السامي خلال اللقاء في كلمة له، إلى أن شهر نونبر غني وحافل بالذكريات الوطنية الخالدة، حيث تم تخليد الذكرى 46 للمسيرة الخضراء والذكرى 66 للأيام المجيدة الثلاثة: 16 و17 و18 نونبر، والذكرى 65 لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير بالجنوب، وكذا الذكرى 64 لانتفاضة قبائل أيت باعمران. مضيفا الأحداث التاريخية، التي شهدها المغرب قبل الاحتلال الاستعماري في فترة الحماية الفرنسية والحماية الإسبانية، وأكد على أن منطقة سوس وأكادير أخذت نصيبا من هذه الأحداث، خصوصا وأن الاصطدامات والمواجهات مع الاستعمار استمرت إلى حدود سنة 1934، حيث توقفت ثورة القبائل بسوس والجنوب بصفة عامة، مذكرا بأن أبناء منطقة سوس انخرطوا في العمل الوطني والكفاح المسلح ضد القوات الاستعمارية، وتفاعلوا وتجاوبوا بشكل واسع مع أعضاء الحركة الوطنية من أجل توفير وسائل الدعم والتمهيد لحركة المقاومة بالدار البيضاء، والانضمام إلى صفوفها منذ 11 يناير 1944.

وأضاف المندوب السامي أن ساكنة سوس وأكادير تفاعلت مع هذه الأحداث، وخاصة بعد اغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد وانطلاق شرارة الفداء والكفاح المسلح ضد المستعمر، بعد نفي المغفور له محمد الخامس، يوم 20غشت 1953، إذ نظم الوطنيون في هذه الربوع المجاهدة احتجاجات ومظاهرات، وقاموا بعدة عمليات فدائية استهدفت مصالح الاستعمار وأذنابه.

كما ذكّر ببعض الخلايا والمنظمات الفدائية، التي تكونت آنذاك بكل من أكادير أنزا وإنزكان، مما أدى إلى تعرض أفرادها للقمع والاستنطاق والتعذيب والمحاكمة وإيداع معظم أعضائها بالسجون، ومنها السجن المدني بالصويرة، الذي شهد سنة 1955 عملية فرار استشهد خلالها سبعة مقاومين بمنطقة حاحا.

 كما استحضر القضية الوطنية الأولى، قضية الوحدة الترابية، والانتصارات والانجازات الباهرة للدبلوماسية المغربية، وما واكبها من افتتاح العديد من الدول الصديقة والشقيقة لقنصلياتها في الصحراء المغربية، وكذا العملية الشجاعة والكبرى لتطهير وتأمين معبر الكركرات والمخططات التنموية الكبرى، التي وضعتها الدولة من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية وإدماجها في الاقتصاد الوطني.

وعرف هذا اللقاء التواصلي تكريم ثلة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المتوفين منهم. كما تم توزيع إعانات مادية لأبناء المنتمين لأسرة المقاومة تشجيعا لهم على إحداث مشاريع خاصة في  إطار دعم التشغيل الذاتي والجمعوي والتعاوني.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *