اطلعت اللجنة المركزية لتتبع مشروع المنطقة الحرة سوس ماسة على حالة تقدم أشغال التهيئة و الأرقام الخاصة بعدد البقع المفوتة والمشاريع المبرمجة و المجهودات المبذولة في إطار تسويق المشروع الذي سيساهم في جعل جهة سوس قطبا اقتصاديا مهما على الصعيد الوطني.
يذكر أن مشروع المنطقة الحرة لسوس ماسة المشروع، يتم إنجازه بالجماعة الترابية “الدراركة”، المحاذية لمدينة أكادير، على مساحة إجمالية قدرها 305 هكتار، مع انجاز 50 هكتار كشطر أول، سيوفر حوالي 24 ألف منصب شغل.
وقال بلاغ لرئاسة مجلس جهة سوس ماسة إنه تم مؤخرا خلال لقاء عن بعد، شارك فيه، على الخصوص، الكاتب العام لوزارة التجارة و الصناعة والاقتصاد الأخضر و الرقمي ، والعامل مدير الشؤون الاقتصادية بوزارة الداخلية، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، تدارس حالة تقدم مختلف أوراش المنطقة الحرة سوس ماسة.
وأضاف أن المشروع، الذي يتم إنجازه بالجماعة الترابية “الدراركة”، المحاذية لمدينة أكادير، يهدف إلى جلب المقاولات المتخصصة في قطاعات الصناعات الغذائية، والصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية، وصناعة السيارات، وصناعة معدات الطائرات، وصناعة معدات وتجهيزات الطاقات المتجددة.
ومن المقرر أيضا أن تستقبل المنطقة الحرة لأكادير مقاولات متخصصة في صناعات النسيج والجلد، وصناعة مواد البناء، وصناعات التعدين والميكانيك والكهرباء والإلكترونيك، والصناعات المتعلقة بالسفن، والصناعات البلاستيكية، إضافة إلى القطاعات الخدماتية.
