أكادير تيفي _ محمد تيمور
جرت تدوينة فايسبوكية على رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير، صالح المالوكي، انتقادات كثيرة من عدد من المواطنين النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموه ب”النفاق والكذب”.
ونشر المالوكي تدوينة مرفقة بصور لنوابه بساحة الأمل، في إطار متابعتهم لاستعدادات المجلس للزيارة الملكية المرتقبة لمدينة أكادير هذا الأسبوع.
وقال رئيس المجلس البلدي لأكادير، إنه يعمل مع نوابه في متابعة حثيثة على مدار الساعة وطيلة أربعة أيام استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة للمدينة.
وتابع المالوكي ، ” زيارة ملكية ميمونة ترتقبها ساكنة أكادير قاطبة فتتزين المدينة في أبهى حلتها فرحا وترحيبا بعاهل البلاد المفدى.”
وأضاف في تدوينته “أن استعدادات وتعبئة لوجيستيكية مهمة كانت بمثابة اللمسات الأخيرة لعمل مهم وجبار انطلق منذ سنة ونصف على مستوى جماعة أكادير يهم نظافة المدينة وتأهيل مشهدها الحضري عبر حملتين كبيرتين للنظافة انطلقت الأولى أواخر شهر شتنبر 2015 والثانية أواخر شهر فبراير 2016.. حملتان ركزتا على النظافة الشامل للشوارع والأحياء إلى جانب تأهيل المدارات الطرقية والعناية بالمساحات الخضراء عبر القص والتشذيب إلى جانب التأهيل المستمر للإنارة العمومية.”
غير أن كلام الرئيس، جر عليه انتقادات شديدة اللهجة في التعليقات التي رافقت تدوينته والتي تجاوزت 300 تعليق، أغلبها تتهمه بالنفاق والكذب، إذ لم يتحرك المجلس في تزيين أو تنظيف المدينة ومعالجة النقاط السوداء إلا بعد أن تقررت الزيارة الملكية للمدينة التي تعيش التهميش في السنوات الأخيرة.
وعبر العديد من المعلقين عن غضبهم وسخطهم على السياسة التي ينتهجها الرئيس الحالي منذ استلامه السلطة قبل عام ونصف خلفا لطارق القباج.
مايقوم به المالوكي في هذه اللحظة بالدات هي سياسة النفاق.نعم
لأنه منذ توليه رءاست المجلس البلدي.
لم يقم بأي شيء للحفاظ على جمالية المدينة .
ولم يستجب لمطالب ساكنت مدينة الإنبعاث اللذين مطالما إحتجوا على الحالى التي وصلت إليه مدينة أكادير من خراب و تهميش منذ خروج السيد طارق القباج من المجلس.
لولا الزيارة الملكية .ما خرج المالوكي للوقوف على غرس الأشجار وتنظيف الشوارع.
فهذا هو النفاق بعينه.أنسي المالوكي أن الساكنة من إنتخبته لتسير و المحافظة على جمالية المدينة؟ ؟؟ وليس الملك.
يستتخفوون من الناس ولايستخفون من الله