في رسالة خطية لعبد الأله بنكيران، والتي كتبها في أوراق صغيرة ونشرها على صفحته الفيسبوكية، دعا العثماني إلى الاستقالة و الانسحاب من الحزب.
وحسب ما جاء في نص الرسالة الخطية:” بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقا من وضعي الاعتباري لامين عام سابق لنفس الحزب وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الامين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب”
وأضافت الرسالة الموقعة بإسم بنكيران، أن بعد استقالة العثماني ” سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد”.
وكان حزب العدالة والتنمية قد حضي بنتائج صادمة في انتخابات 8 شتنبر، حاصلا بذلك على 12 مقعد فقد، الأمر الذي أثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما عبر البعض على أن الشعب عاقب الحزب بعد أن فقد فيه الثقة.
وكانت آمنة ماء العينين قد أوضحت في تدوينة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ، فيسبوك، أن هزيمة الحزب سببها بشكل أساس إقصاء ما وصفته ب ” التيار المنتقد للقيادة” داخل الحزب حيث اعتبرت أن هذا التيار قال كلمته بأن عاقب الحزب وعرضه ل”اندحار محزن”.
واتهمت ماء العينين القيادة بإضعاف الحزب حيث قالت “تسلمته كبيرا قويا متماسكا وتُسَلِّمه اليوم ضعيفا منكسرا”، وزادت في حدة انتقادها حد القول :” حزبنا كان طيلة الفترة السابقة حزبا كبيرا بقيادة صغيرة”.
