الرئيسية سياسة بعد رئاستها مند وفاة والده، “عبدالله أبرني” مهدد بخسارة جماعة التامري لصالح حزب الاستقلال

بعد رئاستها مند وفاة والده، “عبدالله أبرني” مهدد بخسارة جماعة التامري لصالح حزب الاستقلال

كتبه كتب في 19 أغسطس 2015 - 14:11

بعد وفاة ولده مباشرة حصل عبدالله أبرني البرلماني عن حزب الأحرار على مقود رئاسة جماعة التامري واستمر في منصبه كرئيس لهذه الجماعة التي تقع شمال مدينة أكادير لعدة ولايات، جعلت هذه الجماعة يصفها البعض بمملكة أبرني بعدما لم يستطع اي حزب أو أي إسم سياسي أن ينافسه بشكل صريح في المواعد الانتخابية الماضية، التي استطاع فيها اكتساح أغلب المقاعد في كل الدوائر الموجودة على تراب هذه الجماعة.

موعد 4 شتنبر المقبل قد لا يكون مثل كل المواعد الانتخابية الماضية بالنسبة لــ “عبدالله أبرني” ولحزب الاحرار بالمنطقة بعد دخول عدة أحزاب بترشحات كثيرة رهان اكتساح المقاعد. ويبقى حزب الاستقلال حسب المتتبعين للشأن المحلي الأقرب لقلب الطاولة وخطف الجماعة من أبرني، حيث دخل الحزب بشكل قوي في مختلف الدوائر الانتخابية بترشيحات قوية جعلت منه المنافس العنيد لحزب الاحرار الذي كان يضمن هذه الجماعة ضمن نفوده الانتخابي التي يحقق فيها الانتصار مند زمن بعيد

حزب الاستقلال الذي من المرتقب أن يخلق المفاجأة بهذه الجماعة منح العديد من التزكيات بالمنطقة، كما تتضمن لائحة ترشيحاته العنصر النسوي، وهو الأمر الذي يعني أن الحزب سيلعب في الانتخابات المقبلة بكل الاوراق الممكنة لمنافسة الحمامة التي أصبحت تفقد أجنحتها حسب المتتبعين للشأن السياسي

أبرني عبدالله كاد أن يفقد قبل أيام قليلة عضويين أساسيين في لائحته بعد خلاف دام لشهور قبل أن يستطيع إعادتهما إلى سلته من جديد، أحدهما خاض إنتخابات الغرف المهنية الأخيرة بإسم حزب الاستقلال، وعاد لحزب الحمامة بعد تدخلات بينه وبين أبرني الذي كان سيتأكد له خسارة رئاسة الجماعة لو رحل العضويين إلى حزب أخر.

منطقة التامري اليوم، تعرف حركية كبيرة للأحزاب السياسية لأول مرة بعد جمود استفاد منه حزب الأحرار لزمن بعيد، فهل ينتهي زمن الحمامة ويحل محله الميزان أم أن المعركة قد تنتهي كما عهدها المواطن التامري ؟؟

أكادير تيفي _ ل أ

 

مشاركة