ووري اليوم السبت جثمان الفنان الأمازيغي أحمد بيزماون، ، بمقبرة مسقط رأسه بدوار تيمزغوين بجماعة تامري شمال أكادير.
وتوفي الراحل ، أمس الجمعة، بإحدى المصحات الخاصة بأكادير، بعد معاناة مع مرض لم ينفع معه العلاج.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان هرم فن “الروايس” الراحل بيزماون، بدوار تيمزغوين بحضور عائلته وعدد من أبناء منطقته، وفي غياب شبه تام للفنانين الأمازيغ.
وكان بيزماون المولود سنة 1949،، قد نقل قبل أسابيع إلى المصحة، بعد تدهور وضعه الصحي جراء إصابته بسرطان الرئة، فيما كان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد تكلف بجميع مصاريف علاجه.
ويعتبر أحمد بيزماون، من بين الروايس المجددين في فن الروايس بسوس، وخلف عددا من الانتاجات الفنية، ويعتبر من بين الفنانين الأوائل الذين سجلوا أغاني على كل الحوامل، (الطورنو ديسك، أشرطة الكاسيط، القرص، الفيديو)، بدأ في تسجيل أغانيه منذ سنة 1975.
