تمكنت مصالح ولاية الأمن بمراكش منتصف الاسبوع الجاري، من توقيف سيدة متورطة في تسجيل وبث مقطع فيديو اتهمت فيه ساكنة مراكش و اكادير بممارسة الدعارة والتشجيع عليها، ما اثار جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، وإستياء عارما وسط رواد المدينيتن، بشأن الاتهامات الواردة في المقطع.
وحسب مصادر اعلامية، فإن المتهمة التي قامت ايضا بتوجيه تهم خطيرة لجميع المستثمرين في القطاع السياحي بمراكش بدعوى تشجيعهم على الدعارة، وتورطت كذلك في اهانة المقدسات، تم عرضها صباح يومه السبت على انظار النيابة العامة رفقة ابنها الذي كان مكلفا بتصوير المقطع و نشره على مواقع التواصل.
وتضيف ذات المصادر، ان النيابة العام قررت متابعة المتهمة في حالة اعتقال، وايداعها سجن لوداية في انتظار انطلاق محاكمتها بداية الاسبوع المقبل، فيما قررت متابعة ابنها في حالة سراح بعد ادائه لكفالة قدرها 5 الاف درهم.
ويشار ان الفرقة الوطنية دخلت على خط هذه القضية، واستمعت للمتهمة والى بعض المستثمرين الذين وردت أسماؤهم في مقطع الفيديو، والذين قرروا تنصيب انفسهم كطرف مدني في القضية.
