حل الملك محمد السادس، مساء اليوم الأحد بمدينة أكادير في زيارة ستخصص لتدشين عدد من المشاريع بالمنطقة.
ومن المرتقب أن تشهد المدينة تدشين عدد من المشاريع من طرف الملك، والتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التنموية أمام الملك.
وسيشرف الملك بساحة الامل بأكادير على توقيع اتقافية مندمجة ستنجزها مختلف القطاعات الحكومية، إلى جانب والي جهة سوس ورئيس المجلس الجماعي، وقد اتخذت مختلف التدابير التنظيمية لهذا الحدث الكبير.
الاتفاقية رصدت لها مبالغ مهمة لتأهيل مدينة أكادير تجاوز مبلغها ثلاثة آلاف مليون درهما، تشمل مجالات الثقافة والسياحة والتربية الوطنية.
الاتفاقية ستسعى من خلالها الأطراف التي ستوقع عليها، لإنجاز برنامج تدخلي عملي بموجب سنوات” 2018/ 2022 ” وسيشمل صيانة تراث المدينة وإنعاشها ثقافيا وسياحيا والمحافظة على محيطها البيئي وتهيئة مرافقها الاجتماعية الأساسية.
وذكرت نفس المصادر أن برنامج التدخل سيشمل تهيئة ساحة ذاكرة اكادير وإنشاء متحف بالمدينة، وإعادة تأهيل قصبة أكادير أوفلا، مع إنشاء متحف خاص بالمدينة.
البرنامج فضلا عن ذلك، يشمل تأهيل الحدائق العمومية الخاصة بالمدينة، والمنتزهات. وستمكن نفس الاتفاقية من بناء فضاءين صحيين وبناء مركز للترويض البدني، ومركز لتشخيص السل وأمراض الجهاز التنفسي، كما تشمل بناء 4 مدارس ابتدائية و4 أخرى ثانوية .
وستتعزز بنيات المدنية بمسبح أولمبي وقاعة مغطاة بمحاذاة ملعب أدرار، وإنشاء مركز التكوين الرياضي لنادي الحسنية، كما يشمل برنامج التأهيل بناء مسجد بحي السلام وبناء مركب ديني وإداري وثقافي بحي فونتي. ادريس النجار.
