حكمت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية صفرو، مساء أمس، على مستشار جماعي استقلالي يتولى مسؤولية الحراسة العامة بمؤسسة تربوية، بالحبس النافذ لمدة سنتين لتورطه في التغرير بقاصرتين من تلميذاته ومراودتهما عن نفسيهما وإغرائهما لإقامة علاقة جنسية، بعدما وجه لهما رسائل نصية وفيديوهات إباحية.
المحكمة اقتنعت بإذناب المتهم المودع بسجن صفرو وآخذته بتهم “التغرير بقاصر تقل سنها عن 18 سنة ومحاولة هتك عرضها وتسهيل استغلال أطفال يقل عمرهم عن 18 سنة في مواد إباحية وحيازة تسجيلات إباحية للأطفال” التي تابعته بها النيابة العامة التي أمرت بإيداعه السجن في 29 دجنبر الماضي.
وحكمت المحكمة بأدائه تعويض مدني قدره مليون سنتيم لفائدة تلميذتين من ضحاياه انتصبتا طرفا مدنيا في مواجهته. وسبق لولي أمرهما أن تقدما بشكايتين في مواجهته عززاها بتسجيلات صوتية ورسائل نصية ومقاطع فيديو إباحية أرسلهما لهما محاولا إغرائهما بإقامة علاقات جنسية دون اعتبار لما يفرضه واجبه التربوي من أخلاق.
أسرة تلميذة يقل عمرها عن 14 سنة، كانت وراء تفجير هذه الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها هذا المسؤول التربوي الذي يشغل منصب حارس عام بإحدى ثانويات المدينة ومستشار استقلالي بجماعة إيموزار كندر، بعدما تقدمت بشكاية في مواجهته إلى النيابة العامة، بعد أيام من شكاية أخرى وضعها ولي أمر تلميذة أخرى تعرضت للفعل نفسه.
