قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة متهم ب الإعتداء على والدته وحكمت عليه بسنتين حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل وكيل الملك، بجنحة السكر العلني واستهلاك المخدرات والعنف في حق أحد الأصول.
وحسب المعطيات المتوفرة فقد جاء إيقاف المتهم الثلاثيني عديم السوابق، إثر شكاية تقدمت بها والدته الضحية إلى عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، بعد إصابتها على ظهرها، وإثر هذه الشكاية تمكنت الضابطة القضائية من إيقافه.
هذا و أكدت والدته في شكايتها أنه ونظرا لإدمانه وتعاطيه للمخدرات باستمرار بعدما زادت خلال الآونة الأخيرة مطالبه المادية، أصبح يطالبها بتزويده بمبالغ مالية وأمام رفضها الانصياع لرغباته ومطالبه المتكررة قام بدفعها وضربها وأصابها في مختلف جسدها.
وأضافت الأم الضحية أنها تقدمت بشكايتها وقررت تقديمه للعدالة، بعدما تمادى في الاعتداء عليها بشكل متكرر، ما دفعها إلى عدم التنازل عن متابعته أمام هيأة المحكمة خلال محاكمته.
وخلال أطوار المحاكمة، نفى المتهم اعتداءه على والدته وأنه لم يكن في نيته الاعتداء عليها بعدما التمس منها الصفح والتنازل عن متابعته،
في الوقت ذاته أكدت شقيقته التي حضرت للمحكمة وأدلت بشهادتها في مواجهته، أنها حضرت واقعة اعتدائه على والدتها، وأنها ليست المرة الأولى التي يعتدي عليها.
