الرئيسية رياضة الركراكي يزف خبرا سارا للمغاربة قبل المواجهة المصيرية أمام كندا

الركراكي يزف خبرا سارا للمغاربة قبل المواجهة المصيرية أمام كندا

كتبه كتب في 30 نوفمبر 2022 - 15:57

أعلن وليد الركراكي مدرب المنتخب المغرب لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن حارس مرمى “الأسود”، ياسين بونو جاهز لمواجهة كندا غدا الخميس في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة ضمن مونديال قطر.

وكان بونو ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة ضد بلجيكا (2-0) الأحد الماضي، وخاض فترة الإحماء ووقف مع زملائه خلال عزف النشيد الوطني، لكنه شعر بالدوار عقبها، فقرر الركراكي عدم المجازفة بمشاركته، والدفع بالحارس الثاني منير القجوي المحمدي مكانه.

وقال الركراكي في مؤتمر صحفي عشية مباراة المغرب وكندا المرتقبة: “ياسين في حالة جيدة، كان يعاني من بعض المشاكل، لم يتمكن من اللعب ولم يلعب وهناك لاعب آخر دخل مكانه وقدم أداء رائعا وهذا يوضح الروح السائدة داخل صفوفنا”.

وأضاف مدرب المنتخب الوطني: “تحسنت الحالة الصحية لياسين، يبقى هو الحارس الأول في صفوف المنتخب وأحد قادته وسيكون جاهزا لمباراة الغد”.

وتدرب بونو بشكل طبيعي الاثنين والثلاثاء لكن طبيعة الإصابة التي تعرض لها والتي رفض الكشف عنها، دفعت إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول جاهزيته لخوض مباراة كندا، بوابة التأهل للمنتخب المغربي إلى الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1986.

وعن مباراته أمام كندا غدا الخميس قال الركراكي: “سنواجه منتخبا ليس لديه ما يخسره”.

وأضاف وليد الركراكي : “المباراة ستكون صعبة، سنلعب مباراة نهائية، أمام منتخب ليس لديه ما يخسره، لدينا الكثير من الأشياء للفوز بها أو خسارتها في هذه المباراة، لكننا متحمسون ونتطلع للفوز”.

وتابع الركراكي: “سندخل هذه المباراة مثل المباريات السابقة من أجل الفوز فقط، سنرتكب خطأ كبيرا إذا خضنا المباراة بهدف التعادل، نحترم المنتخب الكندي، الذي يتوفر على لاعبين متميزين، لكن المباراة صعبة، لأن الكنديين ليس لديهم ما يخسروه”.

ويتقاسم المغرب مع كرواتيا صدارة المجموعة السادسة برصيد أربع نقاط، مع أفضلية فارق الأهداف لرفاق لوكا مودريتش، وبفارق نقطة واحدة أمام بلجيكا الثالثة، فيما خرجت كندا خالية الوفاض بخسارتين متتاليتين.

ويملك المنتخب المغربي مصيره بين يديه وسيتأهل في الحالات الثلاث، الفوز والتعادل وحتى الخسارة، إذا خسرت بلجيكا أمام كرواتيا في المباراة الثانية، أو إذا خسرت كرواتيا وكان فارق الأهداف في مصلحة المغرب، وإذا تعادلت بلجيكا وكان فارق الأهداف في مصلحة “أسود الأطلس”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *