الرئيسية حوادث الدرك الملكي يشدّد الخناق على مافيا الإتجار بالبشر و”الحراكة” بشواطئ أكادير

الدرك الملكي يشدّد الخناق على مافيا الإتجار بالبشر و”الحراكة” بشواطئ أكادير

كتبه كتب في 9 ديسمبر 2020 - 18:21

تواصل مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية تامري (شمال أكادير) والقيادة الجهوية بأكادير، تشديد الخناق على مافيات الاتجار في البشر (الهجرة السرية)، من خلال ضربها حراسة أمنية ومراقبة مشددة على طول سواحل إقليم أكادير إداوتنان المطلة على الواجهة الأطلسية، وإجهاضها لمحاولات عديدة للهجرة غير الشرعية. 

مصادر “أكادير تيفي” ، أوضحت أن العمليات الأخيرة التي نفذتها مصالح الدرك الملكي بسرية تامري، أسفرت عن توقيف العديد من الأشخاص ينتمون لمدن عدة، وهم بصدد تنفيذ عمليات الهجرة صوب جزر الكناري.  

مصادر لـ”أكادير تيفي”، ذكرت أن العمليات الأمنية قادت إلى توقيف مجموعة من الأشخاص المشتبه تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة والاتجار في البشر، وحجز سيارات وقوارب، ومعدات للهجرة. 

وتأتي هذه التدخلات في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بسواحل منها بأكادير وتغازوت وتامري وكذا بامسوان، بمعية السلطات المحلية والقوات المساعدة والرامية أساسا إلى التصدي لظاهرة الهجرة السرية ومحاربة الجريمة والاتجار في البشر والتهريب الدولي للمخدرات. 

سرية الدرك الملكي بالمركز الترابي تامري بشمال أكادير وأمام المسؤولية الكبيرة الملقات على عاتقها بسبب شساعة النفوذ الترابي القروي، فقد عملت جاهدة للتصدي لتحركات شبكات الهجرة السرية على مستوى العديد من النقط السوداء منها تيكرت وإمي أوكناري وأغروض وإمي ودار وبالقرب من سواحل إمسوان بمعية الحرس الترابي المرابطين بالوحدات المكلفة بمراقبة السواحل. 

وتضع مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بأكادير أعينها على سواحل المنطقة على مدار 24 ساعة، بحيث تشن وحدات المراقبة التابعة لها حملات تمشيطية واسعة على السواحل الواقعة بنفوذها، أمام تدفق  الراغبين في تحقيق حلم الهجرة الى “الفردوس الأوربي”وهو ما مكنها، من توقيف وإحباط العديد من عمليات الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت. 

وتروم هذه العمليات الأمنية، تشديد المراقبة وتضييق الخناق على مافيات الاتجار في البشر والتهريب الدولي للمخدرات، بمختلف منافذ الهجرة السرية المعتمدة على قوارب الموت.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *