الرئيسية مجتمع التكفل ب 469 طفلا من ضحايا الاعتداء الجنسي والجسدي بسوس

التكفل ب 469 طفلا من ضحايا الاعتداء الجنسي والجسدي بسوس

ضحايا الاعتداء الجنسي
كتبه كتب في 27 مايو 2016 - 11:00

بلغ عدد الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية والجسدية الذين تم التكفل بهم من طرف وحدات التكفل المندمج بالنساء والأطفال ضحايا العنف على صعيد عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة ما مجموعه 469 طفلا من الذكور والإناث، وذلك خلال سنة 2015.

وتفيد المعطيات الصادرة عن وحدة المعلومات والتواصل التابعة للمديرية الجهوية لوزارة الصحة بجهة سوس ماسة، أن 150 من هؤلاء الأطفال كانوا ضحية اعتداءات جنسية، فيما تعرض 319 الآخرون ،خلال الفترة نفسها ،لاعتداءات جسدية.

وسجل تفاوت في عدد الاعتداءات ما بين المناطق الحضرية والقروية ، حيث ارتكب العدد الأكبر من هذه الاعتداءات في المجال الحضري بمجموع 253 أعتداء ( منها 203 اعتداءات جسدية، و 50 اعتداء جنسي)، بينما عرف العالم القروي 216 اعتداء ( منها 100 اعتداء جنسي ، و116 اعتداء جسديا).

وبخصوص توزيع الأطفال ضحايا العنف الجنسي والجسدي الذين تم التكفل بهم حسب عمالتي وأقاليم الجهة ، فأشار المصدر ذاته إلى أن عمالة أكادير إداوتنان سجلت أكبر عدد من الأطفال الذي تم التكفل بهم خلال سنة 2015 حيث وصل عددهم 141 طفلا ( 72 ضحايا اعتداءات جنسية ، و69 ضحايا اعتداءات جسدية).

وتم التكفل في عمالة إنزكان إيت ملول بمجموع 102 من الأطفال ( 85 تعرضوا لاعتداءات جسدية ، و 17 لاعتداءات جنسية) . وفي إقليمي اشتوكة ايت باها وتيزنيت بلغ عدد الأطفال الذين تم التكفل بهم على التوالي 72 طفلا ( 60 اعتداء جسديا، و 12 اعتداء جنسيا)، و 41 طفلا ( 27 اعتداء جسديا ، و 14 اعتداء جنسيا).

وقدمت وحدتا التكفل المندمج بالنساء والأطفال ضحايا العنف التابعتين لإقليم تارودانت خدماتهما لما مجموعه 101 من الضحايا ، 50 منهم تم التكفل بهم من طرف الوحدة التابعة للمركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي بمدينة تارودانت، و 51 ضحية استقبلتها وحدة التكفل التابعة لمستشفى مدينة أولاد تايمة.

أما على صعيد إقليم طاطا، فقد بلغ عدد الأطفال الذي تم التكفل بهم خلال السنة الماضية 9 أطفال ، ستة منهم كانوا ضحايا اعتداءات جسدية ، وثلاثة كانوا ضحية اعتداءات جنسية.

وقد سلمت المصالح الطبية التابعة للمديرية الجهوية لوزارة الصحة في عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة خلال سنة 2015 ما مجموعه 430 شهادة طبية ، جراء هذه الإعتداءات الجنسية والجسدية.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *