الرئيسية دولية “الإرهاب” و”الأسلحة ” يدفعان المغرب لفرض تأشيرة على السوريين والليبيين

“الإرهاب” و”الأسلحة ” يدفعان المغرب لفرض تأشيرة على السوريين والليبيين

كتبه كتب في 27 أغسطس 2015 - 10:09

أكادير تيفي_وكالات

اضطر المغرب لاتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية، لحماية أمنه واستقراره، وفي هذا الإطار تم فرض التأشيرة على مواطني بعض الدول العربية، مثل سوريا و ليبيا.

و في 20 من الشهر الجاري، أعرب الملك محمد السادس، عن أسفه لاضطرار المغرب فرض تأشيرة على السوريين والليبيين، أثناء الخطاب الذي ألقاه، بمناسبة ذكرى “ثورة الملك والشعب”.

وأضاف في الخطاب إن “العالم اليوم، والمنطقة المغاربية والعربية خاصة، تعرف تطورات متسارعة، بسبب تنامي نزوعات التطرف باسم الدين، وتزايد عصابات الإرهاب”.

ومضى العاهل المغربي قائلا “إن ما يبعث على الأسف أن بعض دول المنطقة تعرف أوضاعا صعبة، بسبب انعدام الأمن، وانتشار الأسلحة والجماعات المتطرفة”.

ففي يوم 11 من غشت الجاري، وجه طفل سوري يسمى حيدر (10 سنوات)، من مدينة حمص، رسالة إلى العاهل المغربي، طالبه فيها بمنحه تأشيرة دخول، وذلك في تسجيل مصور بث على موقع “يوتيوب”.

وقال الطفل في التسجيل إن أباه يوجد بالمغرب، ولديه إقامة لأن زوجته مغربية، إلا أنه (حيدر) لم يحصل على التأشيرة، بعدما تقدم والده بطلب الحصول عليها 3 مرات وتم رفضها.

وحتى يومنا هذا لم يدخل حيدر إلى المغرب، ولم تعلن السلطات عن أي جديد في هذا الشأن.

ومن جهته قال قال محمد بن عيسى، مدير مرصد الشمال لحقوق الإنسان لوكالة الأناضول إن “فرض التأشيرة على المواطنين السوريين والليبيين بدعوى التهديدات الإرهابية التي يتعرض لها بين الفينة والأخرى من طرف الجماعات والمنظمات، أمر مشروع”.

و بلغ عدد المهاجرين السوريين الذين تمت تسوية وضعيتهم بالمغرب عام 2014 نحو 5250 شخصا، بحسب تقرير صادر عن وزارة الداخلية المغربية، استلمت الأناضول على نسخة منه.

واحتل السوريون المرتبة الثانية في لائحة المهاجرين الذين تمت تسوية وضعيتهم في المملكة عام 2014، بنسبة فاقت 19%.

وتصدر السنغاليون المرتبة الأولى من حيث الجنسيات التي شملتها تسوية أوضاع المهاجرين بنسبة فاقت 24% (6600 سنغالي)، تلاهم السوريون، والنيجيريون بما يزيد عن 8 % (2380).

وجاء الإفواريون في المرتبة الرابعة ثم المهاجرين من كل من الكاميرون، وغينيا، و الكونغو برازافيل ومالي.

وشملت عملية تسوية الأوضاع، مهاجرين منحدرين من 116 جنسية، حيث فتح المغرب نحو 75 مكتباً من أجل ذلك.

وتلقت السلطات المغربية أكثر من 27 ألف طلب لتسوية أوضاع مهاجرين طيلة عام 2014، ونجحت في تسوية نحو 18 ألفا منها.

مشاركة