علم من مصادر دبلوماسية، أن السلطات الجزائرية، منعت صحافيين عن وكالة الأنباء الفرنسية AFP ووكالة الأنباء الإسبانية EFE وكذا مراسل صحيفة elpais من الدخول إلى إقامة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، من أجل إجراء حوارات معه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الأمن الجزائري منع الصحافيين الأجانب من الولوج إلى إقامة الوزير على الرغم من أنهم كانوا يتوفرون على اعتمادات رسمية تخول لهم القيام بتغطية القمة.
وشددت المصادر، على أن منع الصحافيين من الدخول إلى مقر إقامة وزير الخارجية، ناصر بوريطة من أجل إجراء حوارات صحافية يعتبر من بين “المضايقات التير سبق أن تحدث عنها وزير الخارجية في تصريحات سابقة”.
وتابعت نفس المصادر، أن ما تعرض له هؤلاء الصحافيين، يدخل أيضا في ظل الظروف غير الملائمة من قبل الدولة المستضيفة للحدث اتجاه الوفد المغربي.
ووفقا للمصادر، فإن وزير الخارجية، اضطر إلى إعطاء تصريحات مقتضبة لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث أكد في تصريح لـ AFP أن “الملك محمد السادس يدعو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى زيارة المغرب من أجل الحوار، بعدما لم يتمكن من ذلك في القمة العربية التي انعقدت في الجزائر.
وأكد الوزير، أن الملك محمد السادس أبدى نيته خلال الأيام الأخيرة في زيارة الجزائر، التي دعي إليها لحضور القمة العربية، إلا أن الوفد المغربي لم يتلق أي تأكيد من الجانب الجزائري بواسطة القنوات المتاحة، وذلك بعدما طلب توضيحات عن الترتيبات المقررة لاستقبال صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب وزير الشؤون الخارجية، الذي ترأس الوفد المغربي المشارك في القمة العربية، عن أسفه لعدم تلقي أي إجابات عبر القنوات الملائمة
