الرئيسية يساعة 24 استعادة الهوية الحديثة لعمران أكادير في الذكرى 56 سنة لإعادة اعمار مدينة الانبعاث

استعادة الهوية الحديثة لعمران أكادير في الذكرى 56 سنة لإعادة اعمار مدينة الانبعاث

كتبه كتب في 24 فبراير 2016 - 12:35

أكادير تيفي_

“معا من اجل استعادة الهوية الحديثة لعمران اكادير ” هو شعار ملتقى ايزوران نوكادير في الذكرى 56 سنة لإعادة اعمار مدينة الانبعاث المقرر تنظيمه يوم 29 فبراير المقبل.
• ميلاد المشروع :
لقد سجل خلال زيارات الوفود أو الشخصيات الأجنبية لأكادير تكرار نفس الملاحظة ضمن ارتساما تهم وانطباعاتهم عن المدينة، وهي أن هذه الأخيرة تظل ورشا مفتوحا… وأن الأكاديريين، في جميع مستوياتهم، أثبتوا إصرارهم ليس من أجل إعادة بناء مدينتهم فحسب، بل بحثهم المتواصل على منحها نفسا وقوة لإشعاع أوسع، وأيضا الارتقاء بها إلى مستوى عاصمة كبرى، استجابة للقرار الملكي وتحقيقا لطموحات ذوي القرار والفعاليات بأكادير.
من هنا تولدت الفكرة للاحتفاء بخاصية إعادة بناء و اعمار أكادير والبحث على رفع التحديات المرتبطة بتوسع هذه المدينة، ومع اقتراب الذكرى 56 سنة لاعادة اعمار اكادير ، وجدت فيها جمعية ملتقى ايزوران نوكادير بمعية شركاءها : جماعة اكادير والمديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة وجمعية علوم الحياة والأرض بسوس وجمعية السكان الاصليين لقصبة اكادير ايغير ذريعة مثلى ومشروعة للتذكير وللتأكيد على ضرورة الحفاظ على الطاقة التحفيزية التي تحرك كل فرد لتحقيق أحسن متمنيات الازدهار لهذه المدينة.
• أهداف المشروع :
قبيل حلول ذكرى انصرام 15 سنة عن ليلة 29 فبراير 1960 وحلول الذكرى 56 سنة لإعادة اعمار مدينة الانبعاث ، فإن جميع الاكاديريين و”دياسبورا “العالم من ابناء المنكوبين وذويهم ومعهم كل المغاربة يتأهبون لتخليد هذا الحدث الكبير، وأكادير تعتزم تخليده أيضا، على طريقتها وخصوصيتها : تخليد الذكرى 56 سنة . والتي ستحل يوم 29 فبراير 2016 ، وستكون مناسبة للإحتفاء أكثر بالشجاعة والاستحقاق لدى الأكاديريين الذين كانوا سباقين للمغامرة في حداثة التعمير.
ولهذا فإن هذا التخليد سيكون مناسبة لـ :
1- تقديم تكريم وتحية تقدير لـ :
بعد الرؤيا للقرار الملكي في إعادة بناء مدينة جديدة.
 ضحايا هذه الكارثة وشجاعة المنكوبين ، ذكورا وإناثا ، الذين ظلوا متشبثين بمدينتهم.
 المساهمة الدولية التي آزرت الأكاديريين في محنتهم ، بالمساهمة في مختلف أطوار الانقاد وإعادة البناء.
 كل صاحب قرار، وصاحب تصور وكل مؤسسة أو فرد ساهم في بلورة مكونات وإعادة بناء هذه المدينة.
لشجاعة الشعوب الاخرى في أنحاء العالم ، التي كابدت نفس الخسائر وواجهت نفس التحديات الناجمة عن كارثة زلزالية.
 إن هذا المظهر الأخلاقي والمدني في الإحتفال بواسطة سلسلة التكريمات والشهادات الحية ، يرمي إلى إبراز البعد الرمزي الذي يفرضه الإحترام والعرفان بالجميل.
2- لإعادة منح بعد دولي أوسع لأكادير خدمة لمصالحها المتعددة ، إنسانيا ، ثقافيا ، علميا واقتصاديا.
3- لوضع حصيلة لمرحلة إعادة البناء وتقويم الإنجازات والإخفاقات.
4- بناء “ذاكرة أكادير”.
5- ترسيخ مهرجان دولي للمثاقفة والتبادل الثقافي.
لكل هذه الاعتبارات ندعوكم كإعلاميين غيوريين على مستقبل هذه المدينة الشهيدة لحضور لقاء صحفي بمشاركة كل الشركاء يوم الخميس 25 فبراير 2016 على الساعة السابعة مساء بقاعة ابراهيم راضي بقصر بلدية اكادير للإعلان عن فقرات برنامج تخليد الذكرى 56 لإعادة اعمار اكادير .
الرئيس
محمد باجلات

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *