أوقعت مدينة أكادير، ومن جديد، على وقع حادثة مميتة، ضحيتها شابان، و سببها السرعة الجنونية المقرونة بتهور الشباب.
ذكرت مصادر صحفية إن مدينة أكادير اهتزت على وقع حادثة سير مفجعة، بعد مصرع شابان كانا يركبان دراجة نارية بالحي المحمدي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الحادث المميت وقع في الساعات المتأخرة من ليلة أمس السبت، بعدم اصطدام الشابان اللذان كانا على متن دراجة نارية بسرعة جنونية، مع شاحنة مركونة بأحد الفضاءات قرب مسجد البركة بالحي المحمدي بمدينة أكادير.
ووفق المصادر قد أسفر الحادث عن وفاة سائق الدراجة النارية في الحال، فيما لفظ الثاني ٱخر أنفاسه بعد محاولة إنقاده من الإصابة البليغة التي أصيب بها خلال الحادثة.
هذا، وفور علمها بالحادث حلت بعين المكان عناصر السلطات المحلية و الأمنية، حيث تم فتح تحقيق في النازلة، كما تم نقل جثتي الهالكين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.