انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عريضة وقعت عليها فعاليات تربوية تمثل نساء ورجال التعليم، تطالب فيها رئيس الحكومة عزيز أخنوش بعدم استوزار سعيد أمزازي في قطاع التعليم.
وجاء رفض الموقعين عودة أمزازي إلى تقلد حقيبة التعليم الوزارية، بسبب المشاكل التي عرفها القطاع في فترة ولايته، على حد تعبيرهم.
ومن بين المشاكل التي حددت في الوثيقة، الاقتطاع من أجور الأسرة التعليمية ،وغياب رؤية إصلاحية واضحة للنهوض بواقع منظومة التربية والتكوين.
وأكد الموقعون أن استمرار أمزازي على رأس وزارة التعليم سيكون قرارا كارثيا بالنسبة لرجال التعليم فهو ينهج منطق”الاستعداء”.
ودعت الوثيقة رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة، بجعل المصالحة مع الأسر التربوية ضمن اعتبارات الفترة المقبلة.
