الرئيسية حوادث منظمة تطالب بعقوبة قصوى في حق ضابط اغتصب ابنتيه بورزازات

منظمة تطالب بعقوبة قصوى في حق ضابط اغتصب ابنتيه بورزازات

كتبه كتب في 9 أغسطس 2021 - 17:35

رفضت جمعية “ماتقيش ولدي”، اليوم الإثنين، الحكم الذي سبق أن أصدرته غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بورزازات، في حق المتهم، والذي أدين  بـ10 سنوات سجنا نافذا بتهمة اغتصاب ابنتيه.

وقضت المحكمة أيضا بتغريمه 50 ألف درهم، وأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني جمعية “ما تقيش ولدي” في شخص ممثلها القانوني تعويضا قدره درهم رمزي، وأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني “ف، ق” تعويضا مدنيا قدره 100 ألف درهم. 

وتمت مؤاخذة المتهم من أجل “جنايات، الاتجار بالبشر عن طريق استدراج قاصر وعن طريق إساءة استعمال السلطة ومن طرف أحد أصوله لاستغلاله جنسيا، وهتك عرض قاصر باستعمال العنف من طرف أحد الأصول، وهتك عرض أنثى باستعمال العنف ومحاولة ذلك”.

قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بورزازات، يوليوز الماضي، بالسجن 10 سنوات نافذة في حق ضابط سام برتبة “رائد” بالحامية العسكرية بنفس المدينة، بعد إدانته بتهمة اغتصاب ابنتيه. 

وإلى جانب عقوبة السجن 10 سنوات نافذة، قضت المحكمة أيضا بتغريمه 50 ألف درهم، وأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني جمعية “ما تقيش ولدي” في شخص ممثلها القانوني تعويضا قدره درهم رمزي، وأدائه لفائدة المطالبة بالحق المدني “ف، ق” تعويضا مدنيا قدره 100 ألف درهم. 

وفي تعليقها على الحكم قالت منظمة “ماتقيش ولدي” في بلاغ لها، إنه يساورها قلق كبير بسبب تنامي الاعتداءات الجنسية على الأطفال بصفة عامة وما تسببه الظاهرة من جراح نفسية مدمرة وآلام اجتماعية يصعب تجاوزها.”

وأضافت المنظمة: “إنها “جريمة بشعة لأب رمت به الشهوات في أثون الخطيئة فنسي الأبوة ورسالتها وخرج على ناموس البشرية ولم تكن ضحاياه إلا طفلتيه نهش عرضهما لواطا أكثر من مرة وأكل لحمهما حيا في جرأة وأحل رباط الدم إلى ماء مهين”

 وتابعت : “المحكمة وهي تضع موازين القسط عند تقدير العقوبة حاكمته بعشر سنوات نافذة كما تمنت منظمة ماتقيش ولدي ومعها الضحايا لو أن نص العقاب أسعف القضاء لتكون العقوبة بمقدار الجرم لتجثث من تربة المجتمع وترابه عضوا سرطانيا فاسدا لا خير فيه”. 

وعبرت المنظمة عن أملها في أن تكون جلسات الاستئناف أكثر إنصافا وعدلا، داعية “المشرع المغربي أن ينزل في مثل هذه الواقعة العقوبة القصوى دون تفريق أو تخفيف سواء كان إتيان الفحش من قبل أو ذبر وألا يفرق بين هتك عرض أو اغتصاب”. 

وشددت على أن “الاعتداء على طفل جنسيا كيف ما كان جنسه يعتبر جناية لا تسامح فيها ولا تخفيف لأنه جرم يندى من وقاحته جبين الحياء ومن يرتكبه لا يستحق الحياة”.

 يذكر أن مصالح الأمن بورزازات، كانت قد اعتقلت الضابط في الجيش، الشهر  الماضي، بعد شكاية تقدمت بها ابنته البالغة من العمر 12 سنة، والتي تتهمه من خلالها بهتك عرضها، وعرض أختها البالغة من العمر 25 سنة، هذه الأخيرة اضطرت للهروب إلى وجهة مجهولة. 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *