الرئيسية يساعة 24 ملتقى أكادير الرابع للرواية يكرم عبد القادر الشاوي وواسيني الأعرج

ملتقى أكادير الرابع للرواية يكرم عبد القادر الشاوي وواسيني الأعرج

كتبه كتب في 8 أبريل 2016 - 20:00

تستضيف مدينة أكادير، بين 22 و25 أبريل القادم، الملتقى الرابع للرواية الذي يكرم الروائيين المغربي عبد القادر الشاوي والجزائري وواسيني الأعرج.

ويستضيف الملتقى الذي تنظمه رابطة أدباء الجنوب بشراكة مع جامعة ابن زهر، وبدعم من وزارة الثقافة والمجلس البلدي لأكادير، نخبة من الروائيين المغاربة والعرب المعروفين.

وينشط فعاليات الملتقى العديد من النقاد والروائيين المغاربة، منهم حسن أوريد، عبد الرحيم جيران، عبد الكريم جويطي، عبد السلام فزازي، عبد النبي ذاكر، عبد الرحمان التمارة، عبد الخالق جيد، زهرة المنصوري، محمد بوعزة، بديعة الطاهري، حسن الطالب،اسماعيل غزالي، البشير التهالي، البشير الدامون،عبد المطلب الزيزاوي، عبد السلام أقلمون، عبد العاطي الزياني، محمد العناز، عماد الورداني، عبد الرزاق المصباحي، أحمد بلاطي وابراهيم العدراوي.

ومن العالم العربي، يستضيف اللقاء علوية صبح (لبنان)، سعود السنعوسي (الكويت)، سعاد سليمان (مصر)، أحمد مجدي همام (مصر)، مريم حسن (السعودية)، لولوة المنصوري (الامارات)، رزان ابراهيم (الأردن)، محمود الرحبي (سلطنة عمان)، يعقوب الخنبيشي (سلطنة عمان) ومحمد الغربي عمران(اليمن).

وتطرح فعاليات الملتقى جملة من الأسئلة من قبيل : “ما هي العوالم التي تنفتح عليها الرواية القائمة على تخييل الحرية¿ وما الأبعاد الدلالية التي تنفتح عليها الرواية، التي يؤسسها متخيل الحرية، بفعل تأويلها وتفكيك مكوناتها الفكرية والفنية¿”.

وينطق اللقاء من كون الرواية تعتبر “عالما فنيا وفكريا مبنيا بوسائط جمالية يقتضيها الجنس الروائي، وإبداعا سرديا منفتحا على موضوعات متعددة ومختلفة. لكن الرواية لا تستكين لموضوعات جاهزة ،وأبنية فنية معيارية، بل تخضع لشرطية التخييل السردي، مما يجعل تشكلها محكوما بمعطيات سياقية يحتكم إليها المبدع في بناء عالم الرواية. لهذا، يبقى الروائي، وهو يبني عالم روايته الفني والدلالي، مسكونا بروح الإبداع الخلاق، راسما أفقا معرفيا وجماليا بإنتاجه، وباحثا عن عالم نوعي لزمنه التاريخي والثقافي الذي يتكشف من المتخيل النصي لروايته”.

 

و م ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *