تستعد مدينة أكادير لاحتضان فعاليات الدورة 18 للمعرض الدولي لمراكز النداء والإتصال وذلك يومي 8 و9 يوليوز الجاري.
ويروم هذا المعرض التشجيع على خلق وتطوير مراكز الاتصال بالمغرب، وتوظيف الكفاءات الملائمة، وخلف فرص اللقاء والتبادل بين الزبناء والمزودين المنتسبين للقطاع.
وتحضيرا لهذه التظاهرة الرقمية التي ينظمها المركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة بشراكة مع منظمي SICCAM، عقدت اليوم الجمعة 2 يوليوز، بمدينة أكادير ندوة صحفية لتسليط الضوء على جديد الدورة التي تنظم لأول مرة بجهة سوس ماسة.
وقال المدير الجهوي للمركز الجهوي للإستثمار سوس ماسة في تصريح لـ”أكادير تيفي”، إنه من خلال المعرض سيحاول المركز إبراز كل مؤهلات الجهة لاستقطاب كل حاملي المشاريع وكل الشركات الكبرى للاستثمار هنا ، ويتعلق الأمر بالشركات المشتغلة في مجال ترحيل الخدمات “الأوفشورينغ” والتطوير المعلوماتي ومهن مراكز النداء.
وأضاف أن المعرض سيكون أيضا فرصة للحديث مع الشركات المشاركة حول ما تزخر به الجهة، ومصاحبتها في كل المسائل التي ستسهل من إقامتها بمدن الجهة.
ومن جهته قال محمد الوعدودي من الهيئة المنظمة للمعرض الدولي لمراكز النداء والإتصال، إن المعرض سيستقبل الشباب الذين يبحثون عن فرص شغل في مراكز النداء وفي البرمجة المعلوماتية.
وأضاف أن الشباب المهتمين مطالبين بالتسجيل في الموقع الخاص بالمعرض لتسهيل عملية لقائهم مع الشركات الحاضرة في المعرض، والاستفادة من عدة ندوات ومحاضرات حول قطاع “الأوفشورينغ”.
وكان بلاغ للمنظمين قد أكد أن هذا الملتقى، الذي طال انتظاره من طرف مهنيي ترحيل الخدمات والفاعلين في المجال الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، سيعرف مشاركة 50 عارضا وشريكا، كما سيتميز بتنظيم 12 ندوة، فضلا عن عقد لقاءات ثنائية بين الفاعلين في حقل المعلوميات.
ومن المقرر أن يتم التداول خلال هذه الدورة من المعرض حول سبعة محاور تتطرق إلى “رهانات مراكز النداء سنة 2021″، و” التجارب الناجحة في مجال التحولات الرقمية”، و” فرص سوس ماسة في مجال ترحيل الخدمات والرقمنة”، و” العمل عن بعد/ العمل الحضوري: التوازن الجيد”، و “الأمن السيبراني : الحمايات الضرورية” ، و” الصحة والراحة النفسية في مراكز الإتصال”، و” التكوينات المؤهلة والمعتمدة لترحيل الخدمات والرقمنة “.
وموازاة مع برنامج الندوات، من المقرر أن تتضمن الأنشطة المبرمجة خلال هذه التظاهرة تنظيم عرض حول موضوع “20 سنة من ترحيل الخدمات في المغرب”، فضلا عن تنظيم أنشطة أخرى سياحية ورياضية.
