أصدرت محكمة النقض حكمًا بالسجن لمدة ثمانية أعوام نافذة بحق البيدوفيل الإسباني “راموس فيليكس” بعد أن قد أدين ابتدائيا واستئنافيا بالاعتداء على قاصرين في ملجأ بطنجة سنة 2019. وفي إضافة إلى العقوبة السجنية، فقد حكمت المحكمة عليه بدفع غرامة مالية قيمتها 60 ألف درهم لصالح الضحايا.
رحبت منظمة “ماتقيش ولدي” بالحكم الصادر في هذه القضية، مؤكدة أنها تحيي عمل المؤسسة القضائية التي نظمت التحقيق بصرامة وحيادية. وأوضحت المنظمة أن القضية تلقت اهتمامًا إعلاميًا واسعًا نظرًا للجرائم التي ارتكبت ضد القاصرين في ملجأ بطنجة.
وأشارت المنظمة إلى أنها سعت إلى تخفيض العقوبة الأولية بالاستئناف، وبعد ذلك قررت التدخل كمجتمع مدني للمطالبة بالعدالة. وبفضل جهود أعضاء المنظمة والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تم إحالة القضية إلى محكمة النقض التي أصدرت حكمها النهائي بالسجن لمدة ثمانية أعوام ودفع غرامة مالية لصالح الضحايا.
وأوضحت المنظمة أنه في مثل هذه الظروف، يمكن أن تصل العقوبة إلى عشرين عامًا من السجن، وأعربت عن أملها في أن يكون هذا الحكم نموذجًا لردع أي شخص يريد الاعتداء على الأطفال، مؤكدة أنها ستواصل العمل من أجل حماية الأطفال والقاصرين ضد جميع أشكال الإساءة والاعتداء
