الرئيسية مجتمع ما حقيقة عودة التجنيد الإجباري؟

ما حقيقة عودة التجنيد الإجباري؟

كتبه كتب في 16 نوفمبر 2021 - 20:53

أعلن عبد اللطيف لودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، على أن القوات المسلحة الملكية سهرت على وضع خطة لتنظيم عملية استقبال فوج المجندين الجدد للخدمة العسكرية.

وجاء هذا الإعلان خلال عرض قدمه لودي، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، حول الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني، حيث أكد أن القوات المسلحة عملت أيضا على توفير جميع الإمكانيات اللازمة والمناسبة لتكوين الفوج الـ37 للمجندين، وذلك تنفيذا للأوامر الملكية السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.

وأضاف خلال الإجتماع أن القوات المسلحة الملكية تولي أهمية كبيرة للخدمة العسكرية من أجل النهوض بأوضاع الشباب من خلال تمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم والحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين.

وأشار أيضا أنه تم القيام بتهيئة المرافق المعدة لاستقبال الوافدين، وكذا تلك المعدة للتكوين وتجهيز الوحدات بكل الوسائل الضرورية من أجل استقبال الفوج الـ37، حيث تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين من أجل استقبال 20 ألف مجند، بكل من بنسليمان وسيدي يحيى الغرب وبنكرير وطانطان، تنضاف إلى 4 مراكز سخرت لاستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى وحدات عديدة بالمنطقة الجنوبية سيتم إعدادها وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص.

وقال إن وزارة الداخلية ستعمل، في القريب العاجل، على إطلاق عملية إحصاء الأفراد الذين سيكونون الفوج السابع والثلاثين وتصنيفهم إثر الموافقة السامية للملك، في أفق انتقائهم وإدماجهم في الخدمة العسكرية برسم سنة 2022.

ويذكر أن الخدمة العسكرية توقفت لسنتين بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، وأنه الآن، بعد إعلان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، فإن القوات المسلحة على أتم الاستعداد لاستقبال الفوج السابع والثلاثين للخدمة العسكرية.

 وهذه الاستعدادات مستمرة بشكل فعال تحت إشراف لجنة مختصة تشمل تتبع عملية إنشاء وتجهيز المراكز الجديدة وإعادة صيانة المراكز القديمة وتحيين برامج التكوين وبرمجة دورات تكوينية وتدريبية همت المناهج البيداغوجية والتكوين الذاتي وكذا تحيين قواعد المعطيات وبرامج العمل والتتبع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *