تحتفي فعاليات مدينة وثقافية وسياسية بأكادير هذا الأسبوع، بالذكر الأربعينية لوفاة الفاعل المدني توفيق السميدة المعروف بقيامه إلى جانب عدد من الفاعلين بالعديد من المبادرات.
وبهذه المناسبة نظم أصدقاء الراحل حملة واسعة للتبرع بالدم، انطلقت أمس الإثنين من مركز تحاقن الدم بأكادير، وستستمر طيلة هذا الأسبوع وفاء لروح توفيق الذي كان من بين أحلامه تنظيم أكبر حملة للتبرع بالدم بالمدينة.
وحسب المنظمين فإن الحملة تهدف لإنقاذ مركز تحاقن الدم من العجز الذي لحقه في توفير هاته المادة للمرضى وضحايا حوادث السير.
وشهد اليوم الأول تسجيل أزيد من 130 متبرعا، ممن لبوا النداء من أجل التبرع وتخليد ذكرى رحيل أحد أبرز الفاعلين المدنيين بالمدينة.
وإلى جانب حملة التبرع بالدم، حول منظمو الذكرى الأربعينية لرحيل توفيق السميدة ا، ساحة ولي العهد المحاذية للعمارة (أ) أقدم البنايات المشيدة بأوامر من الملك الراحل محمد الخامس بعد زلزال سنة 1960، – إلى مزار شعبي مفتوح للعموم يحمل العديد من صور الراحل، والتي توثق للعديد من المبادرات المدنية التي قادها خدمة للمدينة والساكنة.
وكانت وفاة السميدة قد خلفت صدمة كبيرة لدى أصدقائه ومعارفه وساكنة بأكادير، علما انه كان في أوج عطائه في الميدان الجمعوي والدفاع عن مدينة الانبعاث.
الفقيد كان سببا في إحداث عدد من المبادرات الثقافية بالمدينة لتجاوز الركود الثقافي الذي كانت تعيشه، آخرها إعادة الحياة لحي تلبرجت العريق عبر مهرجان تالويكاند الذي شهد عروضا فنية حية وعروضا مفتوحة متنوعة.
فيما لازالت تحسب له العديد من المرافعات الحقوقية لتحرير فضاءات عمومية لصالح المدينة، أهمها إحداث عريضة تحمل الآلاف من توقيعات الساكنة لاقتناء “سينما الصحراء”، التي أصبحت اليوم صرحا ثقافيا هاما بالمدينة. إضافة إلى مشاركته في عريضة الحياة لإحداث صندوق دعم مرضى السرطان
