إذا كنت من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فمما لاشك فيه انك قد تكون صادفت مقطع فيديو لطاكسي كبير مغربي تابع لمدينة أكادير مركونا أمام ملعب الكوليزيوم بناشفيل حيث لعبت المباراة الودية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الأمريكي .
آثار مقطع الفيديو ذهول واستغراب الكثيرين.وطرحت الكثير من الأسئلة حوله “كيف، من ،لماذا…”
عبدلله أوفيلال هو صاحب السيارة المذكورة ابن مدينة أكادير هاجر إلى ديار الولايات المتحدة الأمريكية واستقر في مدينة سينسيناتي ،ولكن قلبه ظل دوما متعلقا بمسقط رأسه ، تخصص عبدالله في سياقة الشاحنات وفي كل مركبة كان يسوقها يضع علامة أو رمزا إشارة لبلاده المغرب ولمدينته الأم أكادير.
في يوم من الأيام صادف أوفيلال سيارة من نفس نوع سيارات الأجرة بالمغرب (مرسيديس موديل 1983)معروضة للبيع،اشتراها رغم ثمنها الباهظ ،والهدف تحويلها لطاكسي مغربي بأرض الأحلام والفرص كما كان يطلق على أمريكا الى وقت قريب.
اشتغل المبدع عبدالله أوفيلال على التفاصيل الدقيقة للسيارة ابتداء بعملية الطلاء وانتهاء بلوحة الترقيم.حتى صارت نسخة طبق الأصل لسيارات الأجرة بأكادير .
أعجب أصدقاء عبدلله بفكرة السيارة ونالت استحسانهم وكذا استحسان كل من شاهد مقطع الفيديو .لذلك يأمل هذا الأخير القيام برحلة بسيارته المألوفة والغريبة في آن واحد، يزور من خلالها الجالية المغربية المقيمة في جميع ربوع أرضي مختلف الولايات بأمريكا.
