كشفت الفنانة “فاطمة تحيحيت”، بعفويتها المعهودة، للجريدة الأسبوعية “المشعل”، في عددها الموجود بالأكشاك، عن سر غيابها عن الساحة الفنية، الذي أرجعته لغياب العروض في هذه الفترة من السنة، وأنها تغتنم الفرصة لتحضير ملابس فرقتها الموسيقية. وذكرت أنها تستثمر هذا الفراغ الفني الحاصل، في تلقي دروس خاصة في اللغتين العربية والفرنسية، في انتظار أن يأتي الفرج، كما تقول.
وقالت فاطمة تحيحيت إن “التعويضات المادية في المهرجانات التي تُحيى خارج أرض الوطن تكون مرضية جدا، زيادة على حسن الضيافة والتعامل، وأجدها مناسبة لملاقاة جمهوري الحبيب المتعطش لفني بالمهجر. أما المهرجانات المنظمة بالمغرب فلا نحس بأهميتنا كفنانين، فالأولوية تعطى دائما للفنانين الأجانب، وحتى التعويضات جد هزيلة”.
وأضافت تحيحيت أنه “في هذه الفترة من السنة، نعاني من أزمات مادية لا تنفرج إلا وقت المهرجانات، فهنالك فنانون لا يجدون حتى ما يسدون به رمقهم ولا يهتم لأمرهم أحد، وبالخصوص الفنانون الأمازيغيون”.
وعن سؤال حول كم تتقاضى فاطمة تحيحيت في المهرجانات المنظمة بالمغرب؟ قالت تيحيحيت بحسرة “أخجل من ذكر قيمة التعويضات التي أحصل عليها، لا لشيء سوى لعدم رغبتي في التقليل من شأن نفسي أمام جمهوري…”.
أكادير تيفي _ ش ت
