غادرت السائحة الفرنسية مارتين ستريبو، أمس الجمعة 11 فبراير الجاري، مستشفى الحسن الثاني بأكادير، الذي نقلت إليه إثر تعرضها لضربة “ساطور” على مستوى الوجه، من قبل شخص يعاني من اضطرابات نفسية، في إحدى مقاهي كورنيش أكادير.
وقالت السائحة الفرنسية بعد تماثلها للشفاء، وهي تهم بمغادرة المستشفى، الذي قضت فيه حوالي الشهر، إنها تمكنت من استعادة عافيتها وذلك بفضل العناية والمراقبة الطبية التي خضعت لها.
وأضافت السائحة في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، إنه ثم إنقاذها من موت محقق، موجهة شكرها للطاقم الطبي والتمريضي الذي سهر على علاجها طيلة الفترة التي قضتها في المستشفى.
وكانت السائحة المقيمة بمدينة أكادير، تعرضت للاعتداء يوم 16 يناير الماضي، بعد أن هاجمها شخص يعاني من اضطرابات نفسية بساطور، وهو الشخص الذي قتل سائحة فرنسية بتيزنيت في اليوم نفسه.
وتمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، يوم السبت 16 يناير الماضي، من توقيف شخص يبلغ من العمر 31 سنة، بدون سوابق قضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأكادير.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه كان قد رصدته كاميرا محل تجاري بالسوق البلدي بتيزنيت وهو يعرض مواطنة أجنبية لاعتداء جسدي مفضي للموت بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يلوذ بالفرار ويتم توقيفه بمدينة أكادير بعدما حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهى بالشريط الساحلي، من بينهم ضحية من جنسية أجنبية تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
